كانت مهمة مدرب الخط العربى أحمد حسين الجداوى فى الدورة التدريبية التى أقامها لتحسين خط الكتابة حيث يرى أن تحسين خط طالب بالمرحلة الابتدائية أو الإعدادية بالطريقة الأكاديمية بالحبر وأقلام البوص يصنع عائقا بين المتعلم والخط فى هذه المرحلة، وتكون الاستجابة محدودة، فالقلم الرصاص هو مرحلة مؤسسة لدراسة الخط بالشكل الأكاديمى فيما بعد .
التجربة تمت فى حلوان خلال عشرين يوماً فقط ، اجتاز فيها أكثر من ستين دارسا فى مراحل دراسية مختلفة هذه الدورة .
يقول "الجداوي" عضو نقابة الخطاطين، والجمعية المصرية للخط العربي، ومجموعة "تواصل" الفنية إنه بدأ بالعمل فى هذا المجال منذ خمس سنوات على استحياء، حتى اكتسب خبرات عديدة فى مجال الخط العربى بشكل عام، وتحسين "خط الكتابة" بشكل خاص، مع الاستفادة من تجربة الأستاذ "مظهر حسين" فى مجال تحسين الخط وتطويره .
المحاضرات تصل الى اثنتى عشرة مقسمة الى تعليم الحروف المفردة، تليها الحروف المتصلة ثم تنتهى بكتابة الجمل، والسور القرآنية، والكتابة السريعة بالقلم الجاف.
ويضيف مدرب الخط العربى أنه بعد نجاح التجربة فى "حلوان"، يسعى إلى التوسع فى تجربته فى محافظتى القاهرة والجيزة.
وعن قواعد خط الرقعة وكيفية كتابة السطر، ألقى الدكتور خالد مجاهد أستاذ الخط العربى بأكاديمية الخطوط بالقاهرة، محاضرة بعنوان "مع الخط كُن أو لا تكون"، وأشاد بمستوى الدارسين واستجابتهم الكبيرة للخط.
وفى الحفل الختامى للدورة الثالثة التى اجتازها أكثر من ستين دارسا، تم عرض مجموعة لأنواع الخطوط العربية مع مجموعة من اللوحات لكبار الخطاطين بحضور الفنان مصطفى عمرى أستاذ الخط وكاتب المصحف الشريف، ورضا الأنور، وأنور الفوال، عضوى مجلس إدارة نقابة الخطاطين، وتم توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين .