رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

خبراء أسواق المال :
المحفزات الاقتصادية تدفع البورصة للصعود خلال الفترة المقبلة

تقرير - ابراهيم العزب :
اكد خبراء اسواق المال ان السوق تتجه للصعود التدريجى حتى نهاية الشهر الجارى على ان يزداد هذا الصعود مع حلول شهر أكتوبر ويتواصل حتى نهاية العام الجارى بسبب حزمة المحفزات الاقتصادية المحيطة أهمها الزيارات المتعددة التى يقوم بها الرئيس السيسى الى عدد من البلدان الآسيوية والاوروبية لحثهم على الاستثمار فى اقليم قناة السويس واجراء الانتخابات البرلمانية والاكتشاف البترولى الضخم من الغاز وسريان تعليق الضريبة على الارباح الرأسماليةبل ورد الضريبة التى تم بالفعل تحصيلهاالى المستثمرين واستهداف الحكومة لمعدل نمو ٧٪ وعلى الصعيد الخارجى التحسن الملحوظ فى اسواق المال الأوروبية والاسيوية وتراجع الولايات المتحدة عن رفع الفائدة على الدولار واتخاذ الصين من الإجراءات التصحيحية فى اقتصادها لإيقاف معدلات التباطؤ فى النمو.

قالوا ان مناخ الاستثمار يشهد تحسناً فى الإجراءات التى تساعد فى جذب المستثمرين لتأسيس شركات وطرحها فى البورصة مما يساعد على دخول مستثمرين جدد لتتصاعد احجام التداول. 

يتوقع الدكتور عصام خليفة رئيس صناديق الاهلى للاستثمار ان يتصاعد الإقبال على شراء الوثائق بعد تخفيض الضريبة على الدخل وسريان تعليق الضريبة على الارباح الرأسمالية بل ورد المبالغ التى تم تحصيلها من المستثمرين تحت حساب هذه الضريبة مؤكداً ان صناديق الاستثمار هى الانسب للمستثمر الصغير لان مخاطرها منخفضة مشيراً الى ان السوق يشهدعدد من المحفزات الاقتصادية أهمها بدء إجراءت الانتخابات البرلمانية وزيارات الرئيس السيسى لعقد الصفقات وجذب الاستثمارات والتحسن الملحوظ فى مناخ الاستثمار علاوة على تحسن اسواق المال الخارجية لذا فهو يتوقع صعوداً تدريجياً للبورصة حتى نهاية الشهر الجارى ينعكس ذلك على احجام التداول وصعود المؤشرات. 

يضيف الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال ان نتائج الاعمال للشركات سوف تعلن هذا الشهر وهو حدث يترقبه العديد من المستثمرين لتحديد مسار خريطة  استثماراتهم أضافة الى حدوث صعود تدريجى طفيف فى أسعار البترول يجعل المستثمرين العرب يوجهوا جزء من استثماراتهم الى البورصةالمصرية ورد حصيلة الضرائب الى المستثمرين يزيد الثقة فى السوق وينشط عمليات الشراء اما المحفزات الخارجية وعلى رأسها عودة الاتزان الى الاسواق الخارجية بعد ان خسرت ٥ تريليون دولار خلال ثلاثة ايام من الاسبوع الماضى وانعكس ذلك على البورصة المصرية بخسائر وصلت الى ٤٦ مليار جنيه وإجراءات صندوق النقد الدولى لدعم السياسات الاقتصادية الجديدة للصين لتقليل معدل التباطؤ فى النمو وتراجع أمريكا عن قرارها برفع سعر الفائدة على الدولار لانه سيحملها اعباء مالية كبيرة على حجم الدين المستحق عليها. 

يقول ان السوق المصرية تشهد تحسناً ملحوظاًً قرارات البورصة بإلزام الشركات بعرض البيانات والافصاح المتكرر للبيانات والمراكز المالية إضافة الى تقديم محفزات للمستثمرين لقيد الشركات الجديدة. 

يقول خبير اسواق المال كريم هلال ان السوق تتأثر دائماً بالحالة النفسية ففى حال حدوث اى اخبار سيئة فى اى مكان فى العالم تتأثر البورصة المصرية لذا فإن هذه  الأحداث العالمية غير مضمونة سواء على المدى القصير او الطويل لكن على المستوى المحلى فهناك تحسناً ملحوظاً فى مؤشرات الاقتصاد الاساسية التى تنعكس بالإيجاب على البورصة والدليل انها فى صعود بعد موجة الهبوط التى اصابتها بسبب الهزة الاقتصادية التى ضربت الاسواق العالمية بل ويتوقع لها الصعود لتحسن هذه المؤشرات على رأسها معدلات النمو الاقتصادى يطالب المستثمرين المصريين ان يتخلّوا عن سياسة القطيع التى يتحلوا بها عندما تحدث موجة انهيارات خارجية فى البورصات حيث تجدهم يسرعون الى عمليات بُيوع هستيرية دون أدنى تفكير مما يحدثوا حالة ذعر وقلق لدى أقرانهم من المستثمرين لتتصاعد نسبة الخسائر مؤكداً ان الاستثمار فى الصناديق التى يكون معظم مكونها  من السندات تكون خسائرها اقل. 

يرى  هيثم عبد السميع رئيس قسم التحليل الفنى بإحدى شركات السمسرة ان معظم المستثمرين فى حالة ترقب للاسواق الخارجية لشدة تأثيرها على البورصة فهو يرغب فى تكوين محافظ استثمارية جديدة خاصة وان الأسعار حالياً تشجع على الشراء وقد ساهمت مؤشرات السوق الاقتصادية الايجابية فى الاقتصاد المحلى على إيقاف عمليات البيوع العشوائية التى لجأ اليها العديد من المستثمرين الأفراد إضافة الى ذلك فإن هذه المؤشرات تعطى إشارة إيجابية بتحس السوق حتى نهاية العام الجارى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق