وقال إن التاريخ سيذكر أن القوى الكبرى والفاعلة فى هذا العالم قد أغمضت عيونها وسكنت ضمائرها وتركت الملايين من بنى جلدتهم عرضة للموت حرقا أو تحت أنقاض الخراب والدمار أو لتبتلعهم الأمواج، أو يقتلهم الجوع، بعد أن أوصد العالم أبوابه فى وجوههم؛ وهم يشاهدونهم يلاقون مصيرهم المحتوم دون أن يتحرك ضمير الإنسانية.
وشدد فى بيان أمس على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى وكافة المنظمات الدولية مسئولياتهم لوضع حد لهذه المأساة المؤلمة التى يتعرض لها الملايين من الشعب السورى. كما ناشد الإمام الأكبر الإنسانية فى ضميرها الحى أن تستجيب لصرخات الأطفال وأنات المقهورين، مطالبا بتحرك دولى وإقليمى عاجل لنجدة مئات الآلاف من اللاجئين الذى ينتظرون دورهم فى قائمة الموت، كما يطالب دول العالم بفتح حدودها وتوفير ملاذ آمن لهؤلاء المشردين.