حيث حقق حجم التبادل التجارى بين البلدين ارتفاعا بنسبة 15% خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الحالى ليسجل 663 مليون دولار مقابل 576 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يرجع الى ارتفاع حجم الصادرات المصرية إلى أندونيسيا إلى 84.2 مليون دولار مقابل 66 مليون دولار، بزيادة نسبتها 28%، كما ارتفعت الواردات إلى 579 ملايين دولار بنهاية مايو الماضى مقابل 510 ملايين دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أن الاستثمارات الاندونيسية فى مصر بلغت 88.5 مليون دولار بنظام الاستثمار الداخلى والمناطق الحرة، كما بلغت الاستثمارات المصرية فى إندونيسيا نحو مليون و300 ألف دولار تركزت فى القطاعات الحرفية.
وقال إن الصادرات المصرية إلى إندونيسيا اشتملت على النفط الخام وأسمدة فوسفاتية وتمر وفوسفات وكالسيوم طبيعى غير مطحون والبرتقال ومصنوعات من أسفلت بشكل لفائف وسوبر فوسفات وبنطلونات قطنية وسجاد يدوى وقطن غير مندوف، بينما شملت الواردات المصرية من اندونيسيا زيت نخيل وخيوط من ألياف إصطناعية وثلاجات وبن وإطارات سيارات وورق وزبدة كاكاو.
وأكد أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإندونيسيا ستعزز العلاقات المصرية الاندونيسية بصورة كبيرة بما يفتح المجال امام زيادة حجم التبادل التجارى لأرقام تتناسب مع إمكانات البلدين الاقتصادية وتفتح سوقاً كبيرة أمام المنتجات المصرية، حيث يمكن للسوق الإندونيسية استقبال المزيد من صادرات المنتجات المصرية خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، لافتاً إلى أن اندونيسيا من أهم الدول المصدرة للسياح فى العالم.