التى تراكمت عبر عشرات السنين إذ أصبحت المدارس طاردة للطلاب، وغير جاذبة لهم فلقد ترسخ فى ذهن الطالب أن المدرسة ليست مكانا جيدا للدراسة فيها، وأن البديل متوافر وموجود خارجها والمتمثل فى الدرس الخصوصى، والسبب أن معظم المدرسين لايقدمون طاقاتهم ومجهوداتهم فى المدرسة وأصبحوا يحتفظون بمعلوماتهم وأساليب تدريسهم ويعطونها لمن يأخذ لديهم دروسا خصوصية، ومن هنا باتت المدرسة بالنسبة للطالب تضييع وقت، ولاشك أن وضع درجات لإجباره على الحضور ليس حلا، ولكن الحل يكمن فى أن نجعل المدرسة مكانا لجذبه بأن نعيد الأنشطة الرياضية والفنية والترفيهية التى توقفت بها منذ سنوات، وتوزيع المناهج على الأسابيع الدراسية وتوقيع جزاء مشدد على من لا يراعى ضميره فى شرحها وإيضاحها للطلبة وإحالة من يثبت اعطاؤه دروسا خصوصية إلى النيابة الإدارية تمهيدا لإحالته للمحكمة التأديبية.
عماد عجبان عبد المسيح
مدير عام الشئون القانونية بإدارة طما الصحية