رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

ملاحظات على القانون

كثرت التعليقات والمناقشات والانتقادات على قانون الخدمة المدنية الجديد رقم 18 لسنة 2015

 فى الأيام الأخيرة، وبرغم اتفاقى مع الكثيرين فى الانتقادات وجهت لمواد القانون، فإن أيا منهم لم يتعرض لما جاء به القانون فيما يخص العاملين بالخارج والحاصلين على إجازات بدون مرتب أو المرافقين لأزواجهم من تجميد أوضاعهم الوظيفية وتحديد لمدد الإجازات، وتجاهل المشرع العائد الكبير الذى يعود منهم على البلد سواء فى صورة مدخرات بالبنوك أو استثمارات أو انفاق على الأهل أو سداد للتأمينات لحصة الموظف وحصة الحكومة بالعملة الأجنبية ورسوم تصاريح العمل وخلافه وترك مكان شاغر فى الجهة التى كان يعمل بها لمواطن آخر، بالإضافة إلى العقبات التى تضعها بعض جهات العمل وعدم الموافقة على الإجازات، وفى الوقت التى يقرر فيه القانون الجديد حق المواطن فى الخروج على المعاش المبكر اذا بلغ سن الخمسين لايصرح له بإجازة للعمل فى الخارج.

أرى أن التيسير على العاملين بالخارج أجدى بكثير من اجبارهم على العودة اذ ماذا تستفيد الدولة من ذلك، انظروا إلى دولة مثل تونس، وما تفعله مع مواطنيها العاملين بالخارج إذ يرقى العامل مثل زميله بجهة عمله (وفى ذلك حصيلة تأمينات أكثر) وله أولوية فى انهاء مصالحة بالجهات الخدمية ببلده فى إجازاته السنوية ومنحه اعفاء جمركيا محددا كل عام لا لشيء إلا أنه يوفر دخلا للبلد، أقول هذا مع اننى لست موظفا حكوميا.

بكرى الضبع ـ مهندس استشارى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 2
    ماهر المطراوى
    2015/09/02 09:45
    0-
    15+

    تجاهل مصالح العاملين فى الخارج
    القانون 18 لسنة 2015 أضر ضررا بليغا بالعاملين بالخارج و حدد لهم مدد السفر للخارج مما سيضر اقتصاد مصر فى الصميم إذ انهم يحولون سنويا لمصر مبلغا لا يقل عن خمسة عشر مليار دولار كما أن مدخراتهم فى الداخل تدعم البنوك المصرية و عودتهم لمصر في الأجازات فيها ترويج للاقتصاد المصرى سنويا لأنهم يشنرون سلعا مصرية واراضى و شقق الى جانب قضائهم جزءا كبيرا من أجازاتهم فى القرى السياحية المصرية مما يحافظ على استمرار نشاط و اقتصاديات هده القرى خاصة بعد تأثر دخل السياحة المصرية مؤقتا بالإرهاب
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    ^^HR
    2015/09/02 09:38
    0-
    7+

    كل جديد يقابل بالاعتراض والاعاقة حتى يقتنع به الناس ويعتادوه
    المعترضون كل ينادى ليلاه والبحث عن مزايا كان يحصل عليها روتينيا سواء كان بالعمل والكفاءة أو بدون
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق