رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حكايات فى الأخبار

تحقيق عاجل

فى استجابة سريعة من السلطات الغانية للتقارير التى أشارت لنجاح داعش فى تجنيد عدد من طلاب الجامعات، أعلنت السلطات اجراء تحقيقات عاجلة فى عدد من الجامعات شارك بعض طلابها فى منتديات للتنظيم المتطرف عبر النت.

ورغم تقليل السلطات الغانية من الخطر الذى يمثله التنظيم على الشباب الغانى وخاصة أن من تم تجنيدهم لا يتعد عددهم أصابع اليد، فإن ذلك لم يمنع أن الخبر فى حد ذاته صدم الكثيرين فى هذه الدولة الافريقية الواقعة غرب القارة والبعيدة عن مناطق النزاعات فى الشرق الاوسط، خاصة أن الطالبين اللذين تم تجنيدهما سافرا عن طريق بوركينا فاسو أو نيجيريا قبل أن يتلقيا تدريبا فى معسكر بالنيجر ثم توجها بعد ذلك الى سوريا عبر تركيا، وهو ما جعل كثير من الآباء والامهات يعتبرون أن الخطر أصبح قريبا، خاصة فى ظل ما يتردد من أن هؤلاء الشباب ربما وقعا تحت اغراء الاموال الطائلة التى وعدا بها من قبل التنظيم.اللافت أن السلطات الغانية لم تكن الطرف الوحيد الذى أبدى اهتماما، بل شاركه نفس الاهتمام المجتمع الاسلامى فى غانا الذى حرص على تأكيد رفضه لداعش وللأفكار المتطرفة والتكفيرية.

خطة مرفوضة

فى محاولة لامتصاص موجة من الغضب بدأت على شبكات التواصل الاجتماعى ورشحت للتصاعد، قررت وكالة حماية الحدود الاسترالية الغاء خطة سبق وأعلنتها عن اجراء عمليات فحص وتدقيق عشوائية فى شوارع ملبورن للتأكد من صحة اقامة وتأشيرات المارة، وذلك فى اطار خطة أمنية جديدة لتعقب الجرائم وحفظ الأمن تشترك فيها أكثر من جهة، وذلك عن طريق نشر عناصر أمنية فى عدد من الشوارع يحق لهم سؤال المارة والتأكد من صحة تأشيراتهم.


وبمجرد الاعلان عن هذه الخطة اشتعلت وسائل التواصل بموجة من الغضب والرفض باعتبار أن هذه الخطة تثير المخاوف من حدوث موجة من الاستهداف العنصرى للمواطنين ذوى الأصول الأجنبية فى هذا البلد الذى يضم أعدادا هائلة من المهاجرين. داعين فى الوقت نفسه للنزول لقلب مدينة ملبورن تعبيرا عن الرفض التام لهذه الخطة، الامر الذى أسفر فى النهاية عن الغاء المؤتمر الصحفى الذى كانت شرطة ملبورن تعتزم اقامته لشرح الخطة ثم الاعلان لاحقا عن الغاء الخطة من الأساس مؤكدين أنهم لم ولن يستهدفوا أى شخص بسبب العرق أو الدين.

غضب مشروع

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد أحد أفلام بوليوود الشهيرة باعتبار أن الفيلم يهدد العاملين بالمنظمة فى مناطق الصراعات المختلفة.


وكان الفيلم الذى يتناول فى قصته أحد عمال الاغاثة فى منظمة تتشابه رسالتها مع منظمة أطباء بلا حدود يحمل سلاحا ويتورط فى الصراع الدائر، وهو أمر لا يتسق اطلاقا مع رسالة المؤسسة وعملها خاصة أنها بنت سمعتها على الحياد التام بين أطراف أى نزاع وتأكيد على البعد الانسانى، مؤكدين فى الوقت نفسه أن تداخل الخطوط بين الحقيقة والخيال ربما يؤثر على سمعة المنظمة فى المستقبل رغم أنها لم تذكر بالاسم فى الفيلم، وهو ما يستدعى اتخاذهم لهذا الاجراء القانونى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق