وقال إنه تم عمل مسح كامل لنهر النيل بداية من محافظة المنيا حتى محافظة أسيوط، وتبين أن المنطقة خالية تمامًا من أى تلوث، وأن البقع تلاشت بفعل العوامل الجوية ومنحصرة فقط أمام محطة كهرباء الحمراء، ويتم التعامل معها عن طريق مركز مكافحة تلوث نهر النيل التابع للهيئة العامة للبترول.
وأضاف الوزير أن قفل المآخذ كان مجرد إجراء احترازى لأن أى ملوث ينزل نهر النيل يتم التعامل معه بقفل وإغلاق مآخذ المياه الخاصة بمحطات المياة التى تقع وراءه مباشرة وهذا إجراء حتمى حتى لا يكون هناك أى مخاطر. ولفت الوزير إلى أن هناك لجنة هندسية انتقلت لفحص الوحدة داخلياً لمعرفة السبب الأساسى لتسرب البخار الذى حدث وأدى لزيادة الضغط فأصبح ضغط الغاز أكبر فأخرجت المازوت.
ومن جهته تلقى المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية تقريراً من المهندس مجدى فهمى رئيس شركة بتروسيف التابعة لقطاع البترول حول أعمال مكافحة التلوث الزيتى بأسيوط التى قامت بها الشركة، حيث أشار إلى أنه تم التعامل مع الحادث فور تلقى إشارة تفيد بحدوث تلوث نهرى بالمواد البترولية بمنطقة محطة كهرباء أسيوط بمنطقة الحمرا، فتم الدفع بطاقم المكافحة ومعداته من مركز المكافحة بالتبين فجر الجمعة حيث قام فريق عمل الشركة بفرد حواجز ماصة حول مخرج مياه تبريد محطة الكهرباء لحجز أى مواد بترولية ومنعها من الانتشار، وكذلك حول المرسى النهرى لشركة مصر للبترول والذى يعمل كمحطة وقود واسترجاع الزيت بمنطقة المرسى واحتواء الزيت الطافى على سطح مياه النهر بمنطقة الحادث والبدء فى استرجاعه بالمواد الماصة، والتنسيق مع وزارة الرى لتنفيذ أعمال إزالة الأعشاب والحشائش النهرية والتى تحتجز بعض الزيت المتسرب من محطة الكهرباء حيث تم تنفيذ أعمال الاحتواء والتأمين باستخدام الحواجز الماصة.