وكانت قوات الجيش والشرطة مدعومة من مقاتلين شيعة ورجال قبائل سنة والضربات الجوية التى ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة تقاتل لاستعادة المدينة الواقعة على بعد ١٠٠ كيلومتر غربى بغداد من أيدى تنظيم داعش . ومن جانبه تبنى تنظيم داعش الهجوم الانتحارى الذى اودى بضابطين عراقيين كبيرين فى محافظة الانبار، قائلا فى بيان انه كان عبارة عن تفجير اربع عربات مفخخة وهجوم مسلح برشاشين ثقيلين.
وجاء فى بيان يحمل توقيع "ولاية الأنبار" التابعة للتنظيم، وتداولته حسابات مؤيدة على موقع "تويتر" ان المنفذين الستة هم ألمانى وتونسى وسعودى وسورى وطاجيكى وفلسطينى من غزة، وانهم قتلوا جميعا فى الهجوم. وفى هجوم منفصل قتل ثلاثة فى تفجير انتحارى بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة على بعد ١٥ كيلومترا شمال غربى كركوك ومن جهة أخرى أعلنت قوات "الحشد الشعبي" العراقية، مقتل ١٣ داعشيا، خلال صد هجوم للتنظيم الإرهابى فى مدينة "بيجي" بمحافظة صلاح الدين .