وقال عنه أمير الشعراء شوقى : « من أى عهد فى القرى تتدفق وبأى كف فى المدائن تغدق..ومن السماء نزلت أم فجرت..من عليا الجنان جداولا تترقرق »
وكتب عنه محمود حسن اسماعيل :« شابت على أرضه الليالى وضيعت عمرها الجبال.»
وعنه قال الأبنودى:
النيل أمر
قال الشجر حاضر
آدى الربيع حاضر..
وآدى الورق حاضر
لو مفيش خاطر علشان النيل
نعمل لمين خاطر؟
فللنيل جماله وأسراره التى لا يدركها فقط الشعراء لكن أيضا يبوح بها لأبنائه من سكان المدن والقرى التى تعيش فى كنفه..وهنا فى أسوان، صغار فى عمر الندى..يصنعون بأيديهم مراكب خشبية ويجدفون فوق مياهه هربا من الحرارة وطلبا للمتعة و الرزق أيضا . ينتظرون من آن لآخر باخرة سياحية أو فندق عائم ليلتقطون بعض الهدايا أو يبيعونهم بعض منتجاتهم المحلية..يتلهفون مواسم قدوم السائحين ٠٠يتمنون المزيد من الرزق ويحلمون بغد أفضل فى مدينة النيل والسياحة.