الأولى : أن هذه الصفحات تنشر حلول امتحانات كل المواد لشعب العلوم والرياضة والأدبى أى أن من يقوم بهذا العمل فريق متكامل من المتخصصين بدليل سرعة وضع الحلول على صفحاتهم الالكترونية أيا كان تخصص المادة، وذلك بعد مرور نحو نصف ساعة من بداية الامتحان.
الثانية : ألا يحمل رجال التربية والتعليم أنفسهم ما هو فوق طاقة البشر حيث أن مراقبة آلاف اللجان ومئات الآلاف من الطلاب فى الوقت نفسه وفى مادة واحدة بشكل كامل وعادل أمر غاية فى الصعوبة إن لم يكن مستحيلا.
وأرى أن علاج هذه المشكلة يتلخص فيما يلي:
{ يعد خبراء كل مادة عشرين امتحانا للمادة الواحدة على أن تكون جميعها فى مستوى واحد وهو أمر يحتاج إلى خبراء متخصصين وأعتقد أن وزارة التربية والتعليم لديها هذه الكفاءات من الخبراء، على أن يتم ترقيم الامتحانات من واحد إلى عشرين وأن يكتب الطالب فى ورقة الاجابة رقم امتحانه بجوار رقم جلوسه لزوم عملية التصحيح..
{ تحديد عدد الطلاب بكل لجنة بعشرين طالبا من تخصص واحد فقط (علوم أو رياضة أو أدبي) وبالتالى سيحتوى مظروف اسئلة كل مادة باللجنة على الامتحانات العشرين ويحصل كل طالب على ورقة امتحانه المختلفة عن بقية زملائه فى اللجنة.
{ يحتوى جدول الامتحانات يوميا قدر الامكان على مواد تخص شعب (علوم - رياضة - أدبي) وبالتالى سنقضى على آفتين تواجهان امتحان الثانوية العامة حاليا وهما:
الأولي: إنهاء ظاهرة الغش الالكترونى حيث سيكون (أدمنز) هذه الصفحات مطالبين بحل ستين امتحانا فى وقت واحد (بواقع عشرين امتحانا لكل شعبة) ووضع حلولها لهذه على صفحاتهم، وهذا أمر صعب للغاية له وللغشاشين المستفيدين من هذه الصفحات.
الثانية : إنهاء ظاهرة الغش داخل اللجنة الواحدة، حيث سيكون لكل طالب داخل اللجنة الواحدة ورقة امتحان مختلفة عن بقية زملائه باللجنة.
م. محمود عبدالباقى