رغم أن هذا هو من صميم عملها، فضلا على أنها اعتادت على قصصه ومآسيه التى لا تنتهى، إلا أن الناشطة والمحامية «أولكو تولون آى» كادت تبكى وهى تعلن بكل اسف أن الأشهر الستة الأولى من العام الجارى شهدت 150 حالة قتل للنساء، وأن العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لعبت دورًا رئيسيا فى هذه الجرائم.
وأوضحت «تولون آى» التى تتولى منصب رئاسة جمعية الحرية والمساواة للمرأة أن بعض الرجال يجدون صعوبة فى الحصول على عمل، وان وجدوه فغالبا ما يدر دخلا ضعيفا إضافة إلى أنه لا يتمتع بضمان إجتماعى، فى المقابل قد يكون العكس بالنسبة لزوجاتهن اللاتى يحصلن على وظيفة بمرتب مجز وضمان وهنا تبدأ المشاكل. فالرجل يشعر بأنه يفقد سيطرته وهيبته فى المنزل، ولهذا يلجأ إلى العنف. فماذا عساها المرأة أن تفعل خاصة مع ضغوط المعيشة وهى المطالبة بجانب عملها تلبية الاحتياجات اليومية لأبنائها؟ وبمرور الوقت تصل إلى نقطة العصيان والمواجهة ضد زوجها. فيتطور الامر ويصل الى ارتكاب جريمة القتل.
رابط دائم: