ويتعين على يوفنتوس الذى استغنى عن بعض مفاتيح اللعب لديه، تجاوز الخطوة الاولى فى الطريق الى تحقيق رقم قياسى يتمثل فى 5 القاب متتالية للمرة الثالثة فى تاريخه، علما بان اودينيزى لم يكن فى الموسم الماضى بنفس المستوى الذى ظهر به فى السنوات الاخيرة، ورغم ذلك يبقى دائما ضيفا ثقيلا على اصحاب الارض.
وحاول المدير التنفيذى فى النادى جوزيبى ماروتا والمدرب ماسيميليانو اليجرى تقليص الفجوة قدر الامكان فاستعانا بالالمانى سامى خضيرة من ريال مدريد الاسبانى والارجنتينى باولو ديبالا من باليرمو الايطالى والكرواتى ماريو ماندزوكيتش من اتلتيكو مدريد الاسبانى والبرازيلى اليكس ساندرو من بورتو البرتغالي.
وصرح ماروتا بعد انطلاق الموسم الجديد 2015-2016 ان ناديه قد يحصل على خدمات «لاعب وسط من درجة عالية» قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية او اخر الشهر الحالي.
واكد ان «رحيل (الهداف) تيفيز وبيرلو وفيدال مؤثر جدا ولا نستطيع فعل شيء حيال ذلك،
وتابع «لا اعلم ما اذا كنا اقوى او اضعف من الموسم الماضي، لكن يوفنتوس هو يوفنتوس ولا يمكننا ان نكون دائما الا فى القمة. انا شخصيا متفائل جدا جدا».
وكان يوفنتوس احرز الموسم الماضى اللقب الرابع على التوالى فى الدوري، وكأس ايطاليا لاول مرة منذ 20 عاما، وبلغ لاول مرة منذ 2003 نهائى دورى ابطال اوروبا حيث خسر امام برشلونة الاسبانى 1-3 على الملعب الاولمبى فى برلين فى 6 يونيو الماضي.
ويحل روما ضيفا على هيلاس فيرونا الذى تراجع فى ختام الموسم الى المركز الثالث عشر بعد ان كان منافسا على المراكز الخمسة الاولى فى الذهاب، فيما يستقبل لاتسيو على الملعب الاولمبى بولونيا العائد الى النخبة بعد غياب.
ويبقى روما الذى توج اخر مرة عام 2001، منافسا لفريق «السيدة العجوز» لكن الامال باعتلاء المنصة محدودة حسب تعبير لاعب الوسط الدولى المالى سيدو كيتا الذى قال «روما سيكون المنافس الاكبر لكن يوفنتوس هو المرشح لاحراز اللقب ولم يستطع فريق سواه فى الفترة الاخيرة احراز 4 القاب متتالية».
وقال جارسيا «الموسم طويل جدا، لكن المنافسة ستكون اقوى من السابق»، بيد ان المرحلة الثانية التى ستجمع فريقه مع ضيفه البطل فى 30 اغسطس، ستكون من اهم المحطات التى يمكن البناء عليها.