وأظهر التقرير الأسبوعى للبورصة، تراجع مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعى حيث هبط المؤشر الرئيسى للبورصة إيجى اكس 30 بنسبة 8٫97% ليصل إلى مستوى 7173 نقطة، بينما تراجع مؤشر إيجى اكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 7٫07% ليصل إلى مستوى 410 نقاط.
كما شملت الانخفاضات مؤشر إيجى اكس 100 الأوسع نطاقا الذى فقد نحو 6٫35% ليبلغ مستوى 863 نقطة، كما انخفض مؤشر إيجى اكس 20 متعدد الأوزان بنحو 8٫56٪ ليبلغ مستوى 7148 نقطة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع أحجام قيم التداولات خلال الأسبوع الماضى لتصل إلى نحو 5.2 مليار جنيه، من خلال تداول نحو مليون و24 ألف ورقة مالية منفذة على 103 آلاف عملية، مقارنة بقيم تداول بلغت 3٫7 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 738 مليون ورقة منفذة على 92 ألف عملية خلال الأسبوع السابق.
وأوضح أن إجمالى قيم التداول فى بورصة النيل بلغ 18 مليون جنيه من خلال تداول 7 ملايين ورقة منفذة على 2058 عملية، مضيفا أن سوق الأسهم استحوذت على 46٫71% من إجمالى قيم التداولات داخل المقصورة، فيما استحوذت السندات على 53٫29%.
ولفت التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين المصريين، استحوذت على 87٫16% من إجمالى تعاملات السوق، فيما استحوذ الأجانب غير العرب على 9٫42%، والعرب على 3٫42%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وأضاف التقرير أن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب سجلت صافى بيع بقيمة 227٫09 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى بيع بلغ 39٫22 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
يذكر أن صافى تعاملات الأجانب غير العرب منذ بداية العام وحتى الآن سجل صافى شراء بقيمة 367٫78 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى بيع بقيمة 395٫55 مليون جنيه.
ولفت التقرير إلى أن المؤسسات استحوذت على 71٫9% من المعاملات فى البورصة وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 28٫1%، وسجلت المؤسسات صافى بيع بقيمة 107٫82 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وفى سوق السندات أظهر التقرير أن إجمالى قيمة التداول على السندات بلغ 2٫567 مليار جنيه، فيما بلغ إجمالى حجم التعامل على السندات نحو 2٫5 مليون سند تقريبا.
من جانبه، أكد اسلام عبد العاطى محلل اسواق المال ان الاسبوع الماضى شهد اداء هبوطى عنيف للسوق المصرية.. حيث انخفضت اسعار جميع الاسهم بشكل ملحوظ ومبالغ فيه, مما تسبب فى خسارة المؤشر الرئيسى للسوق ايجى اكس 30 ما يقرب من 10% من مستوياته فى بداية الاسبوع، وهو امر يهدم ما تم بناؤه خلال الشهور الماضية، حيث بدأت موجة الهبوط بعمليات جنى الارباح السريعة من فئات المضاربين، ولكنها امتدت لتشمل السوق ككل وبقيم تفوق اى توقعات.