وأوضح الوزير أن عمليات النقل تمت من خلال إدارة الترميم الأولى والتغليف التابعة للمتحف الكبير وفقاً لأحدث أساليب النقل المتعارف عليها، مشيراً إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يستقبل المتحف خلالها قطع أثرية ثقيلة تتجاوز 3 أطنان، الأمر الذى تطلب تجهيزات خاصة بما يتناسب مع طبيعة الأثر ويضمن حمايته بشكل كامل.
من جانبه قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف الكبير أنه من بين القطع الثقيلة التى تم نقلها اليوم تابوت من مكتشفات بعثة جامعة واسيدا بسقارة بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيرى من مكتشفات البعثة التشيكية، الأول يصور رجل واقف يرتدى باروكة شعر والثانى لرجل واقف على قاعدة تظهر عليها كتابات بالهيروغليفية، كما تم نقل أربعة أوان كانوبية بالأغطية.