وفى ظل سعى الدولة لاعادة الهيبة مرة اخرى الى شوارع محافظة الجيزة، قام اللواء احمد بركات رئيس مجلس مدينة العياط، بحملة كبيرة لازالة المخالفات التى كانت يعج بها مزلقان الموت كما كان يحلو لاهالى العياط ان يطلقون عليه بسبب سيطرة عدد من الباعة الجائلين على مدخل مدينة العياط فضلاعن سطوة سائقى الميكروباصات واقامة مواقف عشوائية .
فعلى الرغم من كون مركز العياط تابعا لمحافظة الجيزة جغرافيا الا انه واقعيا الافقر بين مراكز المحافظة فى الخدمات والامكانيات فالعياط تفتقر إلى مشروع الصرف الصحى الذى بدأت الدولة فى انشائه منذ اكثر من خمسة عشر عاما ولم ينته الى الان ، فضلا عن تدنى الرعاية الصحية والتعليمية وتفشى الامراض والاوبئة ومشكلة البطالة والمواصلات ومعاناة الفلاحين مع مشاكل الرى وتلال القمامة التى تملأ شوارع وقرى المركز.
فى البداية يقول اللواء احمد بركات ان تلك الحملات لن تتوقف وستستمر على مدار الأيام المقبلة حتى يعود إلى مدينة العياط وجهها الحضارى وتتم إعادة هيبة الدولة مرة اخرى وازالة كافة التعديات التى شهدتها العياط خلال السنوات الماضية والتعدى على املاك الدولة ، مشيرا الى انه تم البدء فى تجهيز سوق حضارية لحل ازمة مزلقان العياط الذى كان يكتظ بالباعة الجائلين وهو ماكان يتسبب فى العديد من الكوارث .
ويضيف رئيس مجلس المدينة انه خلال الايام القادمة سوف يتم حصر التعديات على نهر النيل والتى تمت من جانب البعض مؤكدا ان مدينة العياط لديها امكانات كبيرة لتكون على خريطة الاستثمار فى السنوات المقبلة فما بين امكانية انشاء مدينة صناعية جديدة تساهم فى حل مشكلة البطالة وانشاء مزارات سياحية ومتحف مفتوح فى المنطقة الاثرية باللشت ، فضلا عن توسعة المزلقان الذى تسبب فى مقتل العديد من اهالى مدينة العياط ، هذا بالاضافة لاستمرار حملات المتابعة الدورية لشوارع المدينة والخدمات التى تفتقدها. ويؤكد رئيس مجلس مدينة العياط ان لديه العديد من الخطط الطموح لتغيير صورة مركز ومدينة العياط بداية من محاربة الفوضى والعشوائية مرورا بجذب الاستثمارات مع انشاء منطقة صناعية جديدة ، مشيرا الى انه سوف يتم استزراع اشجار فى كافة ربوع المركز .
من جانب آخر يقول رضا اسحق تاجر بويات بالعياط إن المركز يعانى اهمالا كبيرا ونقصا فى الخدمات الصحية والتعليمية ومشاكل متعددة أما محمد سمير مهندس زراعى فيشير الى ان مشروع الصرف الصحى على سبيل المثال تم البدء فى انشائه منذ مايزيد على خمسة عشر عام والى الان لم ينته ، بالاضافة الى شوارع العياط التى اصبحت متهالكة.