وقال: كنت أتمنى أن يكون للجماعة الإعلامية أصحاب الشأن الدور الأكبر فى وضع هذا المشروع ولكن مع إحترامى للجميع أين دور إتحاد الإذاعة والتليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامى التى تعمل بقانون هيئة الإستثمار وأين حقوق العاملين فى الإعلام الخاص الذى يئن من سطوة المالك ويستباح له فصل أى موظف فى أى وقت.
وأضاف: لماذا لم يتم خروج نقابة للإعلاميين حتى الآن للنور رغم المطالبات الكثيرة بذلك وكان يجب خروج هذه النقابة بالتزامن مع مشروع قانون الإعلام وأعتقد أن دور نقابة الإعلاميين المنتظرة من وجهة نظرى يجب أن يكون أقوى من أى تشريع لأن النقابات لديها من اللوائح والقوانين مايكفى لمعاقبة أى مخطئ وأرى أن مشروع القانون أحادى الجانب، أما فيما يخص الفضائيات وضرورة الحصول على ترخيص لبث أى قناة أو إذاعة فهو شئ جيد ولكن هذا موجود بالفعل والمهم هو تنفيذ القانون وتحديد المسئولية ولابد من تغيير قانون مدينة الإنتاج الإعلامى وإنهاء أو فصل أو إبعاد التداخل بين هيئة الإستثمار والعمل الإعلامى هذا التداخل الذى يضيع معه حقوق كثيرة ويؤدى الى المغالطات وعدم تحديد المسئولية فى الكثير من المشاكل الأعلامية.
وقال العالم: هذا مشروع لقانون لم يصدر بعد ولكن من وجهة نظرى يحتاج إلى تعديلات فى أكثر من بند ربما يكون ذلك متروك لمناقشات فى المستقبل قبل التصديق عليه.