وفور صدور القرار استقبلته أسرته بفرحة عارمة خاصة والدته واخذوا يرددون هتافات مثل يحيا العدل وتحيا مصر مؤكدين أن قضاء مصر شامخ وعادل وبدت علامات الارتياح على وجه عكاشة الذى اشار بعلامة النصر لأسرته وأوضح دفاعه أنه سيتم إخلاء سبيله وسيتابع الإجراءات فى هذا الشأن.
وترافع المحامي مرتضى منصور وخالد سليمان وآخرون عن عكاشه ودفعوا بعدم قبول الدعوى لإعلان النيابة العامة بها بعد الميعاد القانوني وانتفاء اركان جريمة السب والقذف وأشار الدفاع إلى أنه سبق ان صدر قرار من المحامى العام لنيابة شرق القاهرة عام 2012 بوقف تنفيذ العقوبة الصادرة ضد موكله وعندما تولى المستشار طلعت عبدالله منصب النائب العام خلال فترة حكم المتهم محمد مرسي قام بإلغاء القرار سالف الذكر وتابع الدفاع أنه تم تقديم اشكال ضد القرار الذى اصدره طلعت عبد الله وقررت المحكمة وقتها إلغاء هذا القرار، كما دفع الدفاع ببطلان مادة الاحالة الخاصة بموكله قائلا انها لا تتضمن عقوبة الحبس وتحدث عكاشة امام المحكمة ونفى مانسب اليه من اتهام وغابت عن حضور الجلسة مطلقته
وعند ايداع عكاشة قفص الاتهام كان يرتدى بدلة السجن الزرقاء، وتوجهت والدته وأسرته لتحيته، وقال محاميه فى تصريح لوسائل الاعلام ان موكله طلب منه ان ينقل على لسانه انه يعامل معاملة جيدة فى السجن طبقا للقانون.