ويشرح على زمزم وهو احد الشباب المتبرع فى حملة مروحة لكل مريض ان هذه الفكرة وليدة موقف بعينه وهو وفاة اعداد من المرضى فى مستشفى الخانكة واصابة الكثيرين بالضغط الحرارى وبالفعل توجه فريق من الشباب الى مستشفى الخانكة وقاموا بتركيب ما يقرب من 30 مروحة سقف فى كل حجرة داخل كل عنبر للمرضى فى محاولة لتخفيف درجات الحرارة الخانقة كما جاءت مبادرة اخرى من خلال الفكرة السابقة وهى "مروحة لكل مريض" ، وكانت من خلال صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك دعا بعض الشباب لتبنى فكرة "قضاء صيف بدون حر" واستجاب الكثير وتم تحصيل ستة الاف مروحة وايضا هناك مجموعة اخرى من الشباب يتحمسون لفكرة الوصول الى مليون مروحة، وعلى الجانب الاخر هناك حملة بعنوان" لسة الدنيا بخير" و"علشان الخير يعم" وهى شعارات لجمعيات المجتمع المدنى اغلبها من ساكنات مدينة الشيخ زايد اللاتى تحرصن على مساعدة الحكومة فى حل الازمات وكان منها قضية الغارمات .
وعن هذا تقول هدى انور احدى مؤسسى جمعية "علشان الخير يعم" اننا قمنا بتركيب مراوح ومبردات وأجهزة تهوية فى الكثير من حجز اقسام الشرطة لان اعدادهم فى بعض الاحيان يفوق المائة شخص ومع ارتفاع درجات الحرارة يؤدى ذلك الى حالات اختناق او وفاة داخل الحجز الواحد فى قسم الشرطة. ذلك بجانب فكرة جمع مليون مروحة حتى تصل الى الاماكن الاكثر فقرا واحتياجا .