رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الخطأ والخطيئة والفتنة

هل من عبرة من الماضى وحروب العالم فى القرن العشرين التى مات خلالها ثمانون مليون قتيل؟ وهل فكر مجرمو الحرب العالمية الثالثة التى تدور رحاها هذه الأيام وربما من سنوات،

 فى نتيجة ربما تكون أشد تدميرا، وتخريبا، وإفسادا للبيئة ويرتد أثرها على المدى القصير والبعيد على من أشعلوها، ثم، أليست المنظومة الشيطانية التى تقودها قوى الشر العمياء هى الفتنة الأكبر، لقد بدأ حصاد هذه الجريمة فى الدول المجرمة ذاتها بانتشار ظاهرة تعاطى المخدرات ـ وانتحار الشباب: والعنف، والاغتصاب، والعولمة وطمس الحضارات ومحاولة تشويهها، ومحاربة أى مبادئ أو عقيدة يمكن أن تأخذ بيد هذا العالم الجريح لعلاجه..(وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال. فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام. يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات).

ويجب على الإنسان العاقل الذى يتفكر بضميره وعقله، أن يفصل بين أمرين الأول هو: الإيمان بالقانون الإلهى الذى يجعل من حياته على الأرض وسائل وغايات للحياة الآخرة الممتدة بعد أن يطرح جسده الأرض، وينطلق فى حياته الأبدية. والثانى هو السياسات العولمية السائدة الآن، وهى استخدام وسائل غير مشروعة لتحقيق مكاسب مادية، دنيوية موقوتة، وزائلة وفى سبيلها يمكن ارتكاب المذابح، والمجازر، والإبادة لملايين من البشر، سواء بطرق مباشرة كالحروب والعدوان ونهب ثروات الشعوب ومصادر الطاقة فيه، أو بطرق غير مباشرة مثل انفجار التلوث البيئى العالمى الذى يصعب السيطرة عليه وتقوم الطبيعة وماوراءها من قوى إلهية بالرد على جانب صغير منه فى صورة الكوارث الطبيعية التى تشهدها.. فقط لتذكير البشرية وسادة العالم بأن هذا الكوكب المريض، الحزين الملوث، المظلوم، له رب!!! فانتظروا غضب الرب وآياته!!

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق