يشارك فى المهرجان 37 فيلما أهمها من الأفلام العربية والتى تشارك بشكل رسمى فى المهرجان منها الروائية مثل «ذيب» و«عمر» و «الأطلنطي» «جنة الشياطين» والوثائقية مثل «حلم شهرزاد» و«اللي بيحب ربنا يرفع أيده فوق» . بالإضافة إلى فيلم «الكرامة» لليمنية سارة إسحاق، بالإضافة إلى أفلام من الأردن والمغرب والإمارات والمملكة المتحدة
ويحتفى المهرجان هذا العام بالسينما الفلسطينية من خلال فيلم «عمر» للمخرج الفلسطيني هانى أبو أسعد ، الذى رشح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في عام 2014، وقد أظهرت فلسطين للعالم قوة الأفكار السينمائية التى تركز على الأبعاد الاجتماعية والسياسية والثقافية للمنطقة والأبعاد الجمالية للنضال من أجل الاستقلال الذاتى، بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية تبرز معاناة الهجرات العربية، وخاصة الفلسطينية. بالإضافة إلى مشاركة يمنية لأول مرة فى المهرجان.
وقالت أنا باولا مديرة الإعلام بالمهرجان إن الغرض من هذه الفعاليات هو تفاعل الجمهور البرازيلى مع السينما العربية حيث يساعد ذلك على اتصال العالم العربي مع الثقافات المتنوعة،
واشارت لويزة حنون مسئولة النشاط الثقافى بمعهد الثقافة العربية أن هناك أنشطة و فعاليات ثقافية أخرى تقام على هامش المهرجان منها عرض مسرحي عن العنف والتعذيب مع قصائد محمود درويش، ومعرض للصور الفوتوغرافية التي تؤسس مقارنة بين الوضع في فلسطين والأحياء الفقيرة في البرازيل بالإضافة إلى العديد من الحفلات الموسيقية التي تمزج الموسيقى البرازيلية بالعربية بالإضافة إلى معرض الكتاب العربى، ومعرض صور لرحلة اللاجئين العرب.