لتنفيذ السياسة الخارجية المصرية واهتمامها بالقضايا السياسية ذات الصلة بالأمن القومي، حيث تعد خط الدفاع الأول عن مصر من خلال السفارات المنتشرة لها بمختلف دول العالم، وأكد أن الموقع الجغرافى لمصر يجعلها فى قلب العالم والمَعبَر الأساسى من الشرق إلى الغرب، وأن مشروع قناة السويس الجديدة ضاعف من أهمية ومكانة مصر فى حركة التجارة العالمية مما أدى إلى زيادة الاهتمام بموقع مصر الجغرافي.
وأشار إلى أن مصر عادت بكل قوة لمحيطها الإقليمى العربى والافريقى والذى تمثل فى انعقاد العديد من المؤتمرات مثل القمة الاقتصادية فى شرم الشيخ والقمة العربية، وإنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية لتقديم منح ومساعدات مثل تدريب الضباط الأفارقة بأكاديمية الشرطة وأكاديمية ناصر العسكرية.