رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عادل إمام قدمه للإمـام

كانت بداية نور الشريف السينمائية عام 1966، قبل تخرجه من معهد الفنون المسرحية عام 1967، من خلال فيلم « قصر الشوق» الجزء الثانى من ثلاثية أديب مصر العالمى نجيب محفوظ، إخراج حسن الإمام، وكان النجم الكبير عادل إمام سبب ترشيحه لبطولة هذا الفيلم، حيث كان مخرج الروائع حسن الإمام يبحث عن فنان شاب.

 كان الدور مهما ومليئا بالإنفعالات والتمثيل، ولابد من يقوم به أن يكون ملما بأدق تفاصيل الشخصية، حتى لا يفشل الفيلم، ويومها بحث «الإمام» كثيرا بين نجوم الصف الأول كمال الشناوي، رشدى أباظة، صلاح ذوالفقار، حسن يوسف، لكن كانت مشكلته معهم أنهم كلهم كبارا فى السن، وتخطوا مرحلة الشباب، وفى أحد الأيام كان يحكى مشكلته هذه فى جلسه أمام أحد المنتجين، وكانت الجلسة تضم الفنان الشاب عادل إمام، فقام بترشيح نور الشريف للدور، بعد أن شاهد أدائه فى مسلسل « القاهرة والناس» أخراج محمد فاضل، وأعجب به وبحسن أدائه للدور، وآجل «حسن الإمام» موافقته حتى يشاهد «نور»، وبعد أن أحضره له «عادل إمام»، سأله عدة أسئلة، وعن الدور، وبعد ان أجاب عن كل التفاصيل وافق مخرج الروائع أن يعطيه الدور ليكون أول أدواره وبعدها توالت أدواره.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق