واضاف انه فى عام وباستخدام رؤوس اموال مصرية ووطنية فقط تم انجاز هذا العمل العملاق الذى سيوسع افاق التجارة العالمية وسيصبح عالم التجارة البحرية اكثر قدرة على المنافسة، وليس هناك مكان على وجه الارض لن يستفيد من التوسع فى القناة .
واكد ان المهمة لاتزال مستمرة وانشاء المنطقة الصناعية والتكنولوجية وظهور المدن الجديدة كأقطاب جديدة للصناعة والتنمية هو التزام عاجل للشركات العالمية الكبرى والمتوسطة، والتى سترى بالتأكيد الموقع الاستراتيجى للقناة والمزايا الكبرى للتوسع وسوف تسارع بالاستثمار فى هذا المركز التجارى والصناعى الجديد الذى سيظهر فى هذا الجزء من العالم، مؤكدا ضرورة ان يتحرك المجتمع الدولى باكمله لجعل هذه «الهدية المصرية» هدية للعالم ايضا».
وقال انه بدعم من الاستثمارات الدولية والحكمة السياسية التى من شأنها ان تعمل على التوزيع الأمثل للمكاسب التى ستسفر عنها القناة، ستجعل من هذا المشروع افضل هدية يمكن ان يعطيها الشعب المصرى لنفسه بعد عملية التحول والتغيير الكبرى التى مر بها منذ يناير 2011 عندما قرر تغيير مصيره وشرع فى هذا التغيير والذى كان يحتاجه ويستحقه بدون ادنى شك.
وقال ان العالم فى ظل العولمة الحالية، وبخاصة القارات الاكثر بعدا جغرافيا عن مصر ومنطقة مثل امريكا اللاتينية سيكون لديهم المزيد من الفرص لكى تصل منتجاتهم الى مصر والى الخليج وهكذا فلن تعمل القناة فقط على رخاء المصريين بل ايضا على رخاء الشعوب الاخرى التى ستعرف كيف تستغل هذه الفرص الاقتصادية التى تقدمها القناة.
وأضاف ان التوسع فى القناة يمكن ان يسفر عن نتائج جيدة جدا مثل زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدان ومزيد من الامان وسرعة فى نقل النفط المورد الاستراتيجى العالمى وتنمية اقليمية اكبر بظهور منطقة واسعة للتنمية الصناعية والتكنولوجية وتحسين مستوى المعيشة للشعب المصرى من خلال خلق فرص جديدة للعمل والتجارة وتوزيع المكاسب وزيادة تبادل المعرفة والثقافة بين الشعوب.
واخيرا يهنئ سفير الاكوادور ممثلا عن حكومته وبلاده الشعب المصرى والحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى متمنيا الاستمرار فى الانجازات والتقدم لمصر وشعبها.