وبدأت الحركة الجديدة كأول إنجاز تم إعلان نتيجته سواء فيما يخص الأعداد الكبيرة التى تخرج لأول مرة فى حركة البعثات، أو ما يتعلق بانطلاق إعلان جديد خلال أغسطس الحالى نتيجة لتضافر جهود جميع أجهزة الدولة التى أولت اهتماما كبيرا لزيادة أعداد المبعوثين من أبناء مصر إلى الخارج ووفرت أموال البعثات بالرغم من عجز الموازنة، وهو ما يعكس بدوره فكر القيادة السياسية المصرية التى تتخذ من العلم سبيلا وقاعدة رئيسية لتجاوز المعوقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تواجه مصر وهو ما يتطلب التزام المبعوثين وبذل جهودهم الدءوبة فى تحصيلهم العلمى ودراستهم البحثية حتى يكونوا مؤهلين لإنتاج العلم ونقل الخبرات لمجتمعهم.
وقال: إن هذه الحركة تعد الأكبر للبعثات فى مصر وبالنسبة للذين لم يوفقوا فى القبول فإنه سوف يتم فتح باب التظلمات لهم وسيتم إعداد إعلان جديد للبعثات الشهر الحالى وهو ما يعنى أن التقدم سوف يكون نصف سنويا للمرة الأولى فى تاريخ البعثات. وأضاف أنه فى إطار توجه الدولة لزيادة أعداد المبعوثين فى الخارج، أعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات الشهر الماضى نتيجة البعثات لعام 2014/2015 حيث تم قبول 810 دارسين يمثلون 9 تخصصات رئيسية من أصل 1150 متقدما. وتتجه هذه البعثات إلى العديد من دول العالم على رأسها الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها. علماً بأن اختيار الدارسين تم من قبل لجان متخصصة من خلال كود مجهول الأسماء، وهو ما يوفر الشفافية التامة فى عملية الاختيار.