وقد اهتمت وسائل الإعلام الروسية بإبراز نتيجة تدريب قتالى بين القوات الجوية الملكية البريطانية من جانب والقوات الجوية الهندية حيث إستخدمت الأولى طائراتها المقاتلة طراز "تايفون" بينما استخدمت القوات الهندية الطائرات طراز "سوخوى ٣٠" الشهيرة بـ "سو ـ٣٠". وركزت وسائل الإعلام الروسية على أن إعجاب البريطانيين بأداء الطائرت الروسية "سو ـ ٣٠" فى المواجهة التدريبية.
والطائرة المقاتلة "سو- ٣٠" : هى طائرة مقاتلة ثنائية المحركات، ثنائية المقاعد، طورتها شركة سوخوى الروسية. وتنتمى إلى الجيل الرابع وهى مقاتلة متعددة المهام قادرة على تحقيق السيطرة فى الجو وتوجيه الضربات إلى جميع الأهداف المعادية في شتى الظروف الجوية باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة. وتتميز بقدرتها على القيام بدوريات بعيدة المدى، والمتابعة والرصد الرادارى، ومساندة القوات الأرضية واستخدام الأسلحة الذكية بدون الدخول فى منطقة الدفاع الجوى المعادية كما تتميز بالقدرة العالية على المناورة ومهاجمة عدة أهداف فى آن واحد ومقاومة وسائل العدو الإلكترونية.
أما الطائرة "تايفون": فهى طائرة قتالية متعددة المهام، ذات محركين، ذات قدرة عالية على المناورة، من تصميم وإنتاج شركة "يوروفايتر المحدودة" وهو كونسورتيوم يضم شركات من أربع دول أوروبية تأسس فى عام ١٩٨٦.
وتعد الطائرة المقاتلة البريطانية طراز تايفون من أحدث المقاتلات فى سلاح الجو الملكى البريطانى، كما تعد يوروفايتر تايفون أكثر المقاتلات الجوية المتعددة المهام تقدما، ممن يمكنها التبديل الفورى بين قدرات الهجوم جو-جو و جو-سطح.
وهي حاليا توجد الطائرة فى الخدمة لدى ٦ عملاء دوليين، كما تم استلام طلبيات التزود بها من جهة سابعة.
ونجحت الطائرة باستمرار في إظهار قدرات عالية حول العالم وفى مختلف المناخات القاسية. كما أثبتت قدراتها القتالية فى أثناء العمليات العسكرية فى ليبيا.
وتفخر روسيا بأنه سبق للمقاتلة "سو- ٣٠" أن تغلبت على المقاتلات الأمريكية إف- ١٥ وإف-١٦ أثناء تدريبات مشتركة فى عام ٢٠٠٤ و٢٠٠٥.
وتجدر الإشارة إلى أن "التايفون" تحظى باهتمام روسى بعد أن قامت باعتراض قاذفات روسية بعيدة المدى فى مايو الماضى.