وصرح الدكتور علاء حامد نائب الرئيس بأنه تم توجيه الشكر لمجلس إدارة النادى السابق على مجهوداتهم، كما تم توجيه الشكر للجهاز الفنى بقيادة مختار مختار، وقام المجلس ببحث كافة الأمور المستعجلة والمتعلقة بمصالح النادى المتوقفة، واتخاذ عدد من القرارات الهامة منها صرف المستحقات المالية المتأخرة للأجهزة الفنية والإدارية والعاملين بالنادى، وتفويض رئيس المجلس للتفاوض مع جهاز فنى جديد بقيادة حسام حسن ومناقشته فى عملية اختيار الأجهزة المعاونة فنياً وإدارياً، وذلك فى حالة انتهاء مهمته مع نادى الاتحاد السكندرى الشقيق.
وأوضح حامد أن المجلس قرر استمرار كل من المدير التنفيذى والمدير المالى للنادى فى أداء عملهما لحين اتخاذ إجراءات الإعلان عن مسابقة للتقدم لشغل هذين المنصبين، كما قرر المجلس إخطار اللاعبين المنتهية عقودهم فى موعد أقصاه غدا الأحد، الى جانب إختيار المجلس لرئيسه كمتحدث رسمى للنادى، إلا أن رئيس النادى فوض نائبه الدكتور علاء الدين حامد فوض كمتحدث رسمى باسم النادى، وتفعيل دور المركز الإعلامى للنادى المصرى البورسعيدى.
من جانبه، أكد سمير حلبية سعادته بالثقة الغالية التى أولاها إياه محافظ بورسعيد اللواء مجدى نصر الدين، مؤكداً أن هذا المنصب يعد تكليفاً وليس تشريفاً، معرباً عن أمله أن ينجح هو وباقى مجلسه فى تحويل المصرى إلى منظومة رياضية وإدارية ناجحة، مشيراً الى أنه ليس غريباً عن النادى المصرى فقد سبق له العمل مع اللجنة الخماسية التى أدارت النادى عام 1998 بقيادة عبد الوهاب قوطة رئيس مجلس ادارة المصرى الأسبق وهى الفترة التى شهدت فوز المصرى ببطولة كأس مصر موسم 1997 / 1998.
وأكد حلبية عزمه مع زملائه بالمجلس إعادة ترتيب النادى من الداخل، مضيفاً أن المجلس يعتزم إتخاذ العديد من الإجراءات التى من شأنها توفير المناخ الملائم للنجاح فى كافة المجالات الإدارية والفنية، موضحاً أنه يدرك مدى صعوبة مهمته هو وباقى الأعضاء لكنه لم يستطع التخلى عن المصرى فى الوقت الحالى الذى يحتاج فيه لتكاتف المخلصين من أبناء بورسعيد، ووجه "حلبية" الشكر لأعضاء مجلس الإدارة الذين قبلوا العمل داخل النادى خلال تلك الفترة العصيبة والتى كانت السبب فى رفض العديد من الشخصيات العامة داخل بورسعيد الانضمام لمجلس إدارة المصري.