وهى قائمة على التبرعات، وتخضع لإشراف وزارة التضامن الاجتماعى، وتتكون من ثلاث دور احداها مخصصة للاطفال حديثى الميلاد حتى ست سنوات، وبها ٣٠ طفلا، والثانية تضم ٣٤ طفلا من ست سنوات حتى اثنى عشر عاما، أما الدار الثالثة فهى تستضيف من تزيد أعمارهم على اثنى عشر عاما وبها ما يقرب من خمسين شابا فى مراحل التعليم، وملتحقين ببرامج تأهيل مختلفة، وجميعهم مجهولو النسب، وقليلون منهم فقدوا ذويهم وليس لهم أسر تعولهم.
ولا تدخر المؤسسة جهدا فى سبيل اكتشاف المواهب من بين هؤلاء ذوى الاحتياجات الخاصة، وتنميتها، وذلك بمشاركتهم فى المسابقات الرياضية، وقد حققوا فوزا فى السباحة، وكرة القدم، والسلة، فى الخارج.
كما تقدم لهم الرعاية الصحية والتأهيلية، والتعليمية، والتخاطب والعلاج الطبيعى، وإجراء الجراحات اللازمة إلى جانب متطلباتهم اليومية من غذاء وملابس. ومن أهم الإنجازات التى حققتها السندس زواج الفتيات وتقديم ما يلزمهن من نفقات الزواج.
وتوضح د. أمل عبدالرحمن رئيسة المؤسسة أنه تم إنشاء مبنى جديد فى التجمع الخامس بهدف توسيع وتحسين أنشطتها، ولكنه يحتاج الى مزيد من التمويل، لاستكماله، ومازال تحت أعمال البناء والتشطيبات وكلها تتم عن طريق التبرعات التى تتلقاها من فاعلى الخير، ومن أهم المجالات التى تسعى لتطويرها، الرياضة، والخدمات العلاجية، والتعليمية, والتأهيل من خلال جلسات تخاطب تتناسب وقدراتهم العقلية.
وتشير إلى ان «السندس» تحتاج بشكل دائم الى أدوية وأطباء متخصصين فى العلاج الطبيعى والمخ والأعصاب، وتقبل التبرعات العينية والنقدية لتقديم كل ما يلزم هؤلاء الأيتام متحدى الإعاقة، ومساعدتهم فى التغلب على الظروف الصعبة التى ألمت بهم.