يوم قيام الثورة استقالت وزارة أحمد نجيب الهلالى وخلفتها وزارة يرأسها على ماهر باشا.
يوم 24 يوليو وافق الملك فاروق على رغبات الجيش، وفى 25 يوليو انضم ضباط الأسطول الملكى إلى الحركة. وفى 26 يوليو طالب الجيش الملك بالنزول عن العرش، مما دفع الملك فاروق للذهاب إلى إيطاليا بعد كتابة وثيقة تنازله عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد الثاني، وبناءً عليه ألّف مجلس الوصاية ثم ألغي، حينما أصدر مجلس قيادة الثورة فى 18 يونيو 1953 بيانا بإعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكى فى مصر.
تألف مجلس قيادة الثورة من الضباط: محمد نجيب ،جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسن إبراهيم، حسين الشافعي، جمال سالم، زكريا محيى الدين، صلاح سالم، عبد الحكيم عامر، عبد اللطيف البغدادي، خالد محيى الدين، كمال الدين حسين، يوسف صديق، عبد المنعم أمين، عبد المنعم عبد الرءوف.
تختلف القوائم التى تحصر أسماء الضباط الأحرار، حيث يذكرعددهم صلاح نصر 350، بينما بلغوا فى قائمة محمد أنور السادات إلى نصف هذا العدد تقريباً مع بعض الاختلافات، وقد خصص الرئيس السادات معاشا شهريا للضباط الأحرار الواردين فى قائمته مقسماً إياهم إلى قسمين: قسم يتقاضى بجانب معاشه الأصلى معاش وزير، بينما يتقاضى القسم الآخر مبلغا معينا من المال بجانب المعاش الأصلي.