ويرى الدكتور عصام خليفة رئيس احدى صناديق الاستثمار ان العد التنازلى لافتتاح قناة السويس الجديدة يبعث برسالة لجذب كبريات بيوت الاستثمار العالمية بما ينعكس على زيادة الاحتياطى من العملات الاجنبية ويدعم قيمة الجنيه. فيحث ذلك المستثمرين العرب والاجانب على الشراء فى البورصة.
ويطالب الشركات المقيدة فى البورصة بغرس روح الاستثمار طويل الاجل فى نفوس المستثمرين بدلا من البيع عند حدوث اى متغيرات سلبية محلية او خارجية، مشيرا الى ان صناديق الاستثمار هى الحل الأمثل لمواجهة هذه المتغيرات فهى تتاثر بنِسَب طفيفة لانها تدار بواسطة مديرين محترفين.
ويضيف الدكتور مصطفى بدرة خبير الاستثمار فى اسواق المال ان تقارب الفرقاء فى أزمة الديون اليونانية ألقى بنتائج إيجابية بشكل غير مباشر على البورصة خاصة الشركات ذات الاسهم القيادية والنشطة التى تطرح جزءا من اسهمها فى بورصة لندن فى شكل شهادات إيداع دولية، علاوة على ان الارباح التى يحققها المستثمرون العرب والاجانب فى البورصات العالمية تدفعهم لإجراء مشتريات متضاعفة فى البورصة المصرية باستغلال الارباح التى يحققونها فى البورصات العالمية.
ويؤكد محمد ماهر رئيس إحدى شركات تداول الأوراق المالية ان تصريحات محافظ البنك المركزى باستقرار قيمة الجنيه امام العملات الدولية حاليا وان التراجع الطفيف الذى حدث فى قيمة الجنيه جاء تصحيحا لقيمته بعد ان ارتفع الدولار عالميا امام العملات الدولية الرئيسية من شأنه ان يبعث برسالة طمأنة للمستثمرين الاجانب الذين يفضلون استقرار سعر الصرف.
ويضيف ان تصريحات اشرف سالمان وزير الاستثمار عن نتائج الاعمال الايجابية للشركات الحكومية المقيدة فى البورصة وكشفه تحقيقها ارباحا تزيد فى قيمتها على اداء هذه الشركات فى العام الماضى دفعت بالعديد من المستثمرين والمؤسسات لشراء اسهم هذه الشركات خاصة ان توزيعاتها النقدية كبيرة.
بينما يرى اسلام عبد العاطى المحلل الفنى باسواق المال ان الجلسات الاسبوع الحالى بدءا من اليوم الثلاثاء ستشهد اتجاها عرضيا لحركة المؤشرات، بمعنى ان الاسهم ترتفع وتنخفض بشكل طفيف غير مزعج، بسبب امتداد موسم إجازات عيد الفطر. موضحا ان الجلسات فى الاسبوع المقبل قد تشهد نشاطا إيجابيا مع قرب افتتاح قناة السويس التى تجذب أنظار العالم الى الاستثمار فى مدن القناة.