رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

تشييع جنازتى شهيدى الإرهاب بالشرقية

الشرقية - نرمين الشوادفى :
جماهير غفيرة شاركت فى الجنازتين
فى موكبين جنائزيين مهيبين شيع الآلاف من أهالى قريتى المناصرة التابعة لمشتول السوق وبردين مركز الزقازيق بالشرقية جثمانى إثنين من شهداء القوات المسلحة هما المجند إبراهيم رضا محمد القشاط والمجند أحمد يحيى محمد فؤاد اللذين لقيا حتفهما بعد ايام من اصابتهما فى الهجوم الارهابى على كمين للجيش بالشيخ زويد بسيناء .

 وكان المئات قد شاركوا فى أداء الصلاة على الفقيدين وتدافع عدد كبير لحمل نعشيهما قبل مواراتهما الثرى مرددين هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإرهاب عدوالله  وطالبوا بالقصاص العاجل للشهداء من الارهابيين والخونة وسافكى دماء المصريين  وإعدامهم  وفى قرية المناصرة أكدت  اسرة الشهيد مجند رضا محمد أنهم راضون بقضاء الله وحكمه وعزاؤهم ان نجلهم شهيد ضحى بدمه فداء لوطنه ونال فخرا، لوعة الفراق ومرارته ارتسمت  على وجه الاب المكلوم الذى حاول جاهدا الحديث والدموع تلوح فى وجهه يحاول الا تغادر عينيه «ابراهيم هوابنى الاكبر سندى اللى راح عليه العوض ومنه العوض كنت فاكر انه هيكون من بعدى السند لاخواته لكن لنا ربنا اخواته لسه صغيرين وربنا مش هينساهم واستكمل كان حاسس ياحبيبى انه هيجراله حاجة لكن كان راجل وكان دايما يطلب منى أدعيله وبدل ما ينزل اجازة عشان يعيد علينا جه فى كفن الله يرحمك يا ابنى وينور قبرك «

وفى بردين حيث التف المعزون حول والدة الشهيد المجند احمد يحيى ظلت الام المكلومة تنعى ابنها بكلمات قاسية ينفطر لها القلب وهى تودعه «مع السلامة ياحبيبى يانور عينى كان نفسى اشوفك واتملى بيك فى حضنى منهم لله اللى حرمونى منك ربنا يحرق قلوبهم خدوا فرحتى ماكانش عندى غيره هوواخوه محمد الكبير بعد موت ابوهم  انا حاسة انى انحنيت واتكسرت».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    Aman Allah
    2015/07/21 03:40
    0-
    0+

    الحرب المفتوحة
    فىى عام 1973 خاضت مصر حرب التحرير لاراضيها ونجحت فى دحر العدو لخارج حدودها ففكر العدو ومن يساعده من الامريكان على توريط مصر فى حرب مفتوحة لاستنزاف قوى جيشها وثرواتها فمولوا الجماعات الدينيه المتشددة على خوض تلك الحرب القذرة وذلك فى غياب وعى الرؤساء المتعاقبين الذين كان همهم الأول كرسى الحكم فجندوا الاف والامكانات لحمايتهم الشخصية وغاصوا فى رفه وترف الحياة الدنيا ونسوا أمن وسلامة البلاد وكادت بلادنا تقع تحت ضربات الارهاب وهددت أمريكا المشير للافراج عن جواسيسها وحركت أساطيلها لمحاصرة القناة إستعدادا للتدخل وخرج رجل وقال رحلوهم خارج البلاد لتتقوى شر الامريكان فى لحظات صعبه ومؤثرة ووقع كيد الامريكان وحتى هذه اللحظة يمولون الارهابيين بالمال والسلاح لزعزعة أمن وإستقرار البلاد فى سيناء وغيرها وصدق الرسول عندما قال مصر فى رباط ليوم القيامة وجنودها خير أجناد الارض لاتخافوا على مصر حماها الله والعباد .
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق