رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

سفير نيوزيلندا لـ «الأهرام» : نؤيد حصول مصر على عضوية مجلس الأمن.. وعملية السلام لها الأولوية

أكد بارنى رايلى سفير نيوزيلندا بالقاهرة مساندة بلاده لترشح مصر لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن خلال الدورة ( 2016-2017).

 وقال رايلى الذى ترأست بلاده فى يوليو الحالي رئاسة مجلس الأمن،أن نيوزيلندا مازالت ممتنة لمساندة مصر لها خلال حملتها لشغل مقعد بمجلس الامن فى الفترة من( 2015-2016). وأضاف أن وزير الخارجية النيوزيلندى موراى ماكولى زار مصر خلال شهر يونيو الماضى، حيث حرص على التشاور مع الجانب المصرى والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الخارجية سامح شكرى، للتباحث فيما يتعلق بأهم القضايا قبل بدء رئاسة بلاده لمجلس الأمن، مشيرا إلي أن نيوزيلندا ستترأس مجلس الأمن مرة أخرى خلال شهر سبتمبر المقبل.

وأكد وزير خارجية نيوزيلندا خلال زيارته الاخيرة لمصر تقدير بلاده للرؤية والمنظور المصرى فيما يتعلق بما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن مصر تعد لاعبا محوريا فى المنطقة. ويقول السفير إن الجانبين المصرى والنيوزيلندى إتفقا على ضرورة التعاون داخل مجلس الامن وذلك قبل قبول عضوية مصر فى مجلس الامن كعضو غير دائم.

وكان رايلى قد التقى أخيرا السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية، و ناقشا برنامج مجلس الأمن خلال شهر يوليو الذى ترأس خلاله نيوزيلندا المجلس، خاصة أن قضايا منطقة الشرق الأوسط وهى اليمن وسوريا وليبيا تتصدر مناقشات المجلس. وقال إنه الى جانب ذلك ستحرص نيوزيلندا على إقامة مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن تتعلق بالتحديات الأمنية التى تواجه الدول الجزرية الصغيرة النامية، وهى قضية توليها نيوزيلندا اهمية كبيرة وتسعى نيوزيلندا إلى إشراك مصر فى مع مجموعة الدول هذه قبل دخول مصر كعضو فى مجلس الامن، ومن ثم فقد قمت بتوجيه الدعوة لمصر بصورة رسمية للمشاركة فى المناقشة المفتوحة الذى سيقوم بإستضافتها فى مجلس الامن وزير الخارجية النيوزيلندى.

كما بحث السفير النيوزيلندى أيضا مع مساعد وزير الخارجية آفاق المناقشة الافتتاحية لمجلس الامن المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والمقرر إجراؤها يوم 23 يوليو، خاصة أن نيوزيلندا أكدت خلال حملتها قبل عضويتها فى مجلس الامن ضرورة إعطاء أولوية من جانب المجلس وتحمل المسئولية فيما يتعلق بما يجرى فى منطقة الشرق الأوسط ،خاصة عملية السلام. وستظل هذه القضية تحتل أولوية قصوى لدى نيوزيلندا خاصة بعد حصولها على عضوية المجلس.

عملية السلام تحتل حيزا كبيرا من أوراق الدبلوماسية النيوزيلندية، فقد أكد وزير الخارجية النيوزيلندى إصرار بلاده لإيجاد وسيلة حتى يتثنى لمجلس الأمن تحفيز جميع الأطراف المعنية بعملية السلام للعودة للمفاوضات والوصول لإتفاق نهائى تستقر بعده الأوضاع بالمنطقة.

سفير نيوزيلندا أكد فى تصريحاته لـ» الأهرام» أنه بالرغم من صغر حجم دولة مثل نيوزيلندا وبعدها جغرافيا عن منطقة الشرق الأوسط، إلا أنها من الدول القليلة التى تتمتع بعلاقات جيدة مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ومع وجودها داخل مجلس الأمن لمدة عامين، ستسعى جاهدة لدفع عملية السلام، ونقل عن وزير خارجية نيوزيلندا تعليقا بليغا فى هذا الشأن:» لن نموت ونحن فى حالة تساؤل»، أى أننا يجب العمل على إيجاد حلول وليس فقط التساؤل عما يمكن أن نفعله.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق