رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أين الدراما من ثورتى يناير ويونيو وقناة السويس وكشف مخططات الإرهابيين؟

‎كتب - موسى حسين :
من بين عشرات الأعمال التى عرضتها القنوات المختلفة طوال شهر رمضان لم يبرز إلا عدد قليل يوصف بالمستوى الجيد، ونطرح فى هذا التحقيق أسباب إغفال أحداث عظيمة كان يجب تناولها ولو بإشارات تسهم فى تقديم النموذج والقدوة،

وحول ذلك يقول الفنان عزت العلايلى: بالفعل هناك تقصير وغياب من الدراما بما يحدث على أرض الواقع خاصة ونحن فى مرحلة تحتاج الى تضافر كل الجهود من أجل مصر وعبور هذه المرحلة الصعبة فقد كان للفن المصرى دوره العظيم فى الأوقات الصعبة التى مر بها الوطن سواء فى الثورات أو الحروب وكان يجب تسليط الضوء بشكل كبير على كل مايحدث فى مصر من إنجازات أو دعم للدولة والشعب ضد المخططات والمؤامرات التى تحاك ضد مصر، فهناك كلام يقال عن ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو ومحاربة الإرهاب وكشف مخططات الإرهابيين وقناة السويس والحالة المعنوية للشعب المصرى التى ترتفع يوما بعد يوم بعد الحالة المستقرة التى تسود البلاد.


‎ويقول المخرج على عبد الخالق: إذا كانت الثورات والإنجازات تحتاج الى بعض الوقت فى الكتابة حتى تتضح الصورة كاملة لدى الكاتب فليس معنى ذلك تجاهلها تماما وكان يجب على صناع الدراما هذا العام أن يقدموا لنا ولو إشارات ورسائل واضحة ومفهومة وقوية عن الأحداث الكبرى التى مرت بها مصر فى السنوات القليلة الأخيرة وأنا لم أطلب تفاصيل أو تحليلا أو أسرارا للثورة أو ماذا حدث وكيف حدث ولكن كنت أريد فقط إشارات من صناع الدراما تسلط الضوء على مايحدث على أرض الواقع فمثلا لو أخذت 5 عمال فقط من عمال قناة السويس لبنيت عليهم عملا فنيا عن رحلتهم مع الحياة وعملهم الشقاء وأسرهم وحبهم للوطن والإخلاص فى العمل هذه نماذج نحن فى أشد الحاجة لها حتى تكون دافعا للشعب وللشباب فى مرحلة البناء فنحن مازلنا فى ثورة للبناء والتقدم تحتاج إلى الوقوف صفا واحدا، ويضيف: هناك واجب وطنى على صناع الدراما وهو سرعة تنفيذ أعمال تقدم النموذج والقدوة والإنجازات وتدعم دور الدولة وترفع الروح المعنوية للشعب


‎وتقول الكاتبة فريدة النقاش : أعتقد أن غياب كبار الكتاب أمثال وحيد حامد ومحفوظ عبد الرحمن والراحل أسامة أنور عكاشة وغيرهم كان له تأثيره السلبى على الدراما المصرية لأنهم قمم كبيرة وأصحاب فكر ورؤية لمايحدث فى مصر من أحداث وقدموا عشرات الأعمال الكبرى التى تحدثت عن الثورات والحروب والمجتمع برؤية عظيمة بينما الكثير من كتاب الدراما فى هذه المرحلة ليسوا على قدر كاف من الوعى بما يحدث على أرض الواقع فى مصر وليسوا على قدر كاف من القدرة على الكتابة فى السياسة أو الأحداث التى مرت بها مصر فى السنوات الأخيرة فهم استسهلوا فى الكتابة الاجتماعية التى قدموها من قبل عشرات المرات لكن الكتابة فى تاريخ الأوطان تحتاج إلى كتاب على قدر كبير من المصداقية والحرفية والثقافة والوعى والبحث والمشقة وهذا ليس متوفرا فى كثير من الأجيال الصاعدة فى كتابة فن الدراما ولذلك هناك مسافة بعيدة بين ماتتناوله الدراما وبين واقع الشعب المصرى ومايعيشه من أحداث جسام كان يجب تسليط الضوء عليها فى هذه المرحلة المهمة والحساسة من تاريخ الوطن وأعتقد ان معظم كتاب الدراما هذا العام فرز ثانى إذا صح التعبير وليس لهم أى رؤية بما يحدث فى مصر أو لديهم الرؤية ولكن ليست لديهم القدرة على الكتابة فى أحداث الوطن الكبرى التى تحتاج الى مواصفات للكاتب.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق