بين الوزارات المختلفة وجمعيات المجتمع المدنى والأحزاب الجادة فى خدمة المجتمع.. وأقترع أن تخضع عمليات التنسيق والإعداد والإشراف على هؤلاء الأطفال لهيئة مستقلة تتبع رئيس مجلس الوزراء لتداخل الاختصاصات بين الوزارات المختلفة.
تتولى الجهات الإعلامية مساندة هذا المشروع القومى وبيان أهميته، وأن يتقدم الشباب الذى يود الاستفادة منه لجهة معينة ولتكن رئاسة كل حي، ولنبدأ بمرحلة عمرية من سن 8 سنوات وحتى 51 سنة، ثم يليها مرحلة أخرى من سن 51 إلى 52 سنة، أو نبدأ بالمرحلتين على التوازي.
أيضا يتم بالتنسيق تقسيم المتقدمين إلى مجموعات طبقا للاحتياجات التأهيلية إما علمية أو حرفية أو اجتماعية سلوكية.
تجرى عمليات التأهيل حسب تخصصها، فالعلمية يمكن أن تكون فى بعض المدارس التى تخصص فترة بعد الظهر لذلك الغرض بأجور إضافية للمعلمين سواء من الوزارة أو المتبرعين من الأحزاب وهيئات المجتمع المدني، وأما الاحتياجات الحرفية فيمكن أن تتم فى المدارس الصناعية المنتشرة بنفس الأسلوب وهكذا. ويجب ألا نغفل أهمية اشتراك المسجد والكنيسة فى دعم هذا المشروع.
هذه بعض الأفكار البسيطة التى تثرى التجربة وتعمل على دفعها، وبالطبع ستكون أوجه الاستفادة كثير ومنها جمع الشباب وتوجيههم إلى عمل أو حرفة مفيدة، والقضاء تدريجيا على ظاهرة أولاد الشوارع، لأن كلا منهم سينتمى إلى مكان أو جهة معينة تؤهله لأن يكون شابا محترما، والاشتراك الفعلى للمنظمات والأحزاب المدنية فى عمل متكامل مع أجهزة الدولة الرسمية (الإعلام/ التعليم علمى فني/ التضامن الاجتماعي/ الشباب/ الأوقاف/ ..........). ولا يمنع أبدا لتشجيع المتقدمين أن تدرس حالات من أخطأ منهم سابقا فى حق المجتمع يعاد النظر فى عقوبته فى حالة انتظامه وسلوكه الفعلى.
يسرى معروف الشامى
عميد مهندس متقاعد