الواقعة نهديها بصور الحلقة لرئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير ورئيس التليفزيون مجدى لاشين ورئيس القناة الثانية ناهد سالم ونطالب بتغيير مفهوم تعبئة الشرائط المتبع فى أغلب أعمال التليفزيون ثم يعود المسئولون ويدعون أن هناك مؤامرة ، وإن كانت بالفعل كذلك فهى مؤامرة من جانب من يستسهلون الأمر.
وما يدعو للإندهاش أن مذيعة البرنامج هويدا فتحى هى مدير عام تقييم برامج ماسبيرو المسئولة عن تقييم الشاشة والمذيعين، واتساءل هل توقف عندها التقييم؟ فالحلقة المذاعة فى ليلة ١٦ يوليو ترتدى فيها «هاى كول» وضيفها «بلوفر شتوى»، غير الحوار الركيك والكلام المكرر والأعجب أن الحلقة تعد جزء ثان من الحوار مع الضيف وهو ما يؤكد أن العمل يسير على أساس تعبئة شرائط للعرض فقط.
والنصيحة التى أتقدم بها هو ضرورة الحزم وإتخاذ القرار الإيجابى السليم فى ماسبيرو بإلغاء البرامج التى استنفذت أغراضها وتسببت فى عزوف المشاهدين عن شاشة ماسبيرو مهما كان ثقل ووزن أصحابها لأن شاشة التليفزيون المصرى هى شاشة الشعب، وهى المقولة الشائعة لرئيس الإتحاد.