وظهر كاسياس وحيدا فى المركز الصحفى التابع لملعب بيرنابيو وهو يواجه وسائل الاعلام العالمية وبكى الحارس البالغ من العمر (34 عاما) أكثر من مرة وهو يلقى بيان الوداع بعدما أسدل الستار على 16 موسما قضاها مع الفريق الاول لريال مدريد لينتقل الى بورتو البرتغالي.
وأثار هذا المشهد الكثير من الانتقادات، حيث قال والدا كاسياس فى مقابلة صحفية إن: رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز أجبر ابنهما على ترك النادي.. ورد ريال مدريد بتنظيم حفل تكريم رسمى حضره بيريز وكاسياس فى ملعب بيرنابيو اضافة الى المئات من الجماهير التى طالبت رئيس النادى بالاستقالة وسط وداع مشوب بالعاطفة لكاسياس.
وكان الفارق فى المشهد صارخا بين هذا الوداع البائس وتكريم برشلونة لتشافى زميل كاسياس المقرب عند رحيله عن بطل اسبانيا للانضمام الى السد القطري.
وكتب تشافى فى صحيفة (لا فانجارديا) اليومية الاسبانية يقول : »كاسياس لم يتغير منذ أول مرة التقينا فيها فى كأس العالم تحت 17 عاما التى استضافتها مصر عام 1997 وانه لا يزال يحتفظ بشخصيته الطيبة.. واضاف ولذلك أشعر بالمرارة لما يحدث له الان.
وأوضح: عندما أنظر الى ايكر يصلنى انطباع انه يلعب تحت ضغط وكأنه يحاول أن يثبت انه لا يزال حارسا كبيرا فى كل مباراة ليفقد المتعة التى كان يشعر بها.