أعلن محسن قمصرى مدير الشئون الدولية فى شركة البترول الوطنية الإيرانية أن طهران ستعود لسوق البترول العالمية بكامل طاقتها فور رفع العقوبات عن بلاده.
وأشار قمصرى إلى أن طهران تعتبر السوق الآسيوية ذات أولوية كبرى لبيع بترولها الخام.وأضاف «سنسعى لرفع طاقتنا لتصدير الخام إلى أوروبا لأقصى مستوى ممكن واستعادة حصة تصل لنحو 43% من السوق الأوروبية، كانت تتمتع بها إيران، قبل فرض العقوبات». جاء ذلك فى الوقت الذى انخفضت فيه أسعار البترول ودفعت أسعار أسهم السلع المرتبطة به وأسعار العملات لمستويات أدني.وانخفض سعر خام «برنت» فى العقود الآجلة أكثر من 2 % إلى نحو 56 دولارا للبرميل، فيما تراجع سعر الخام الأمريكى إلى نحو 51 دولارا للبرميل.وفى الوقت نفسه، تراجعت الأسهم الأوروبية فى بداية التعاملات، حيث هبط مؤشر داكس بنسبة 0،3 % فى بداية التعاملات الأوروبية.
وقال روبرت هالفر، محلل أسواق رأس المال فى أحد البنوك إن الاتفاق النووى مع إيران سيكون له تأثير إيجابى على الاقتصاد العالمى «لأن إيران يجب أن تضيف احتياطياتها البترولية إلى السوق العالمية فى المستقبل، وهو ما يعنى أن الأسعار ستتهاوى أكثر، لذلك فإننا لا نواجه مخاطر التضخم بعد الآن، لدينا قوة إنفاق أكبر وبنك الاحتياط الاتحادى «البنك المركزي» فى الولايات المتحدة ليس لديه أسباب تدعوه لرفع أسعار الفائدة هذا العام، وهذا يعنى سيولة عالية وموارد أرخص وأحوال اقتصادية عالمية، كل شيء موات لصالح الأسهم».
رابط دائم: