فما إن انتهى المصلون من صلاة العشاء حتى احتشد المئات من أهالى قرية البشوات والقرى المجاورة لها فى سرادق العزاء الذى أقامته المحافظة تقدمهم المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم واللواء يونس الجاحر مدير الأمن، واللواء خالد جبرتى سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد حسن حمودة السكرتير العام المساعد، والعقيد عمرو فايد المستشار العسكرى للمحافظة، بخلاف مندوب عن وزير الدفاع و تعالت هتافات الاهالى "الموت للإرهاب والحياة لمصر" و"نموت نموت وتحيا مصر"
كان الشهيد قد قام بدور بطولى فى التصدى لإحدى السيارات المفخخة التى استهدفت كمين سدرة أبو الحجاج لتنفجر به السيارة وتحول جسده إلى أشلاء افتدى بها بقية زملائه الـ26 الموجودين بالكمين.
وفى ذات السياق قرر محافظ الفيوم إطلاق اسم الشهيد على المدرسة الثانوية الصناعية بإطسا تكريماً وتقديراً له.