يذكر أن بليزر (70 عاما) شغل منصب السكرتير العام لاتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) خلال الفترة من 1990 حتى 2011، كما شغل منصب عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا.
وأوضحت لجنة الأخلاق فى بيان لها »القرار تم اتخاذه بناء على تحقيقات أجرتها غرفة التحقيقات بلجنة الأخلاق فى أعقاب التقرير النهائى للجنة السلامة بالكونكاكاف والحقائق الأخيرة التى قدمها مكتب الادعاء الأمريكى عن الحى الشرقى لنيويورك«.
وتابع البيان »بليزر ارتكب بشكل مستمر ومتكرر أعمال متنوعة من سوء السلوك خلال فترة توليه مناصب مسؤولة ومؤثرة فى الاتحاد الدولى واتحاد كونكاكاف«.
وأوضح البيان »فى مناصبه كمسئول كرة قدم كان لاعبا محوريا فى برامج تتعلق بالعرض، القبول ودفع الرسوم واستلام دفعات غير معلنة وغير قانونية والرشاوى والعمولات وكذلك برامج تربح أخري«.
وأكد البيان أن بليزر تورط فى انتهاك سبعة بنود من لائحة الأخلاق، بما فى ذلك »عرض وقبول هدايا وإعانات أخري، والرشى والفساد«.
واعترف بليزر فى 2013 بحصوله على رشوة من أجل توجيه الأصوات نحو منح فرنسا وجنوب أفريقيا حق استضافة بطولتى كأس العالم عامى 1998 و2010 على الترتيب، وفقا لوثيقة إحدى المحاكم الاتحادية الأمريكية التى كشفت عنها النقاب الشهر الماضي.
وأبقى اعتراف بليزر بأنه مذنب فى طى الكتمان لمدة عامين فى محكمة بروكلين الاتحادية، حتى يتمكن على ما يبدو من الادلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى ضد بعض مسئولى فيفا التسعة بالإضافة إلى خمسة متهمين آخرين تم اتهامهم الشهر الماضى من قبل القضاء الأمريكى بالحصول على رشوة والفساد خلال تواجدهم فى الفيفا.
وأقر بليزر بقبول رشاوى وعمولات بالتزامن مع إقامة خمس نسخ لبطولة الكأس الذهبية، والتى يشارك فيها المنتخبات التابعة لاتحاد كونكاكاف، خلال الفترة ما بين عامى 1996 و2003.
ويواجه الفيفا تحقيقات فساد من قبل محققين فى الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا حيث يقع المقر الرئيسى للفيفا.
وقررت الغرفة القضائية للجنة الأخلاق المستقلة، التى يترأسها هانز يواخيم إكيرت، إيقاف هارولد ماينى نيكولز عن ممارسة أى أنشطة تتعلق بكرة القدم على المستويين الوطنى والدولى لمدة سبعة أعوام«.