اليونان فعلتها.. ورفضت اقتراح السياسية الأوروبية
نحوها بفرض التقشف عليها.. ووضعت الاتحاد الأوروبى أمام تحد لم يكن يتوقعه.. والشعب اليونانى يشبه الشعب المصرى فى اشياء كثيرة مثل القدرة على رفض الواقع. وما لم يدركه الاتحاد الأوروبي.. هو أن اليونان وصلت إلى حالة الافلاس منذ أكثر من ثلاث سنوات.. حتى ان الكنائس اليونانية فى أثينا تحولت إلى مراكز اغاثة ومطابخ تطهى الطعام داخلها وتستقبل الفقراء الذين لا يجدون طعام يومهم.. إلى هذا الحد أصبحت احدى دول أوروبا دولة تتسول الطعام.. وبجوارها دولة لديها فائض اقتصادى ودخل الفرد فيها وصل إلى مستويات عالية .. الا يحق لها أن تنتفض وتطلب العدل.. ومادامت عضوا فى الاتحاد الأوروبى فلماذا لا يتحمل هذا المأزق؟
عميد ملاح بالمعاش
محمد عبدالسميع عامر مراد
رابط دائم: