وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باِسم الرئاسة بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف بالنسبة لاتفاقيات القروض والمنح التى توقعها الحكومة ممثلةً فى وزارة التعاون الدولي، فضلاً عن الوقوف على المشروعات المختلفة التى يتم تنفيذها بتمويل من هذه القروض، وسبل تذليل العقبات التى تعترض عملية تنفيذها.
واستعرضت الوزيرة، خلال الاجتماع، برامج التدريب التى تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوزارات الأخري، ولاسيما إعداد الكوادر والقيادات الشابة للعمل الحكومي، وأضافت أن هذه البرامج يتم إعدادها بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية، ويسهم فى تمويلها عدد من المؤسسات المالية المانحة.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لبرامج التدريب الخاصة بإعداد الشباب للعمل الحكومى وإعداد تلك البرامج على أعلى مستوى ممكن وباستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة، من أجل إعداد جيل من الشباب قادر على التعامل مع أدوات العصر وتحديات المستقبل، وبحيث يسهم بفاعلية فى مرحلة البناء الحالية وتحقيق عملية التنمية المنشودة.