مضيفاً أن الدولة تعمل على دمج أدوات تكنولوجيا المعلومات والاستفادة من حلولها التقنية فى كل القطاعات الخدمية، وعلى رأسها قطاعات: الصحة والتعليم والزراعة والسياحة، وتمثل أكثر من 4% من الناتج المحلى الإجمالى بمعدل نمو يصل إلى 13% سنويا.
واضاف الوزير ان هذه المرحلة تشهد تطوير وتجديد البنية التحتية للقطاع فى مصر، وذلك باعتباره الاساس القوى الذى يمكن من خلاله تقديم كل هذه الخدمات للمواطنين من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والانترنت الفائق السرعة.
جاء ذلك خلال حفل معهد تكنولوجيا المعلومات لتخريج الدفعة 35 من طلبة المعهد الذين درسوا وتدربوا على مهارات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال برنامج التدريب الاحترافى الذى ينظمه المعهد دورياً ويستمر على مدار 9 اشهر والتى تضم نحو ٩٠٠ طالب وطالبة من مختلف محافظات الجمهورية.
واشار الوزير الى أن إستراتيجية الوزارة تركز على توفير أجيال متمكنة فنياً وعلمياً وقادرة على تحمل المسئولية ومزودة بالمهارات التكنولوجية اللازمة لدعم تقدم ونمو هذا القطاع المحورى، مشيدا فى هذا الصدد بالدور الكبير الذى يقوم به معهد تكنولوجيا المعلومات فى هذا المجال على مدار 22 عاما، قام خلالها المعهد بتطوير القدرات والمهارات للمتميزين من الشباب المصرى لبناء ودعم هذا القطاع، مرتكزا فى ذلك على رؤية واضحة لخريطة احتياجات الصناعة العالمية والمحلية فى هذا المجال.
وقالت الدكتورة هبة صالح، رئيسة المعهد، انه على مدار الـ 22 عاما الماضية هى عمر المعهد سعينا للوصول الى شباب مصر فى كل أنحاء الجمهورية بكل الطرق، وتطويع الامكانات اللازمة لتأهيلهم وتسليحهم بأحدث أدوات تكنولوجيا المعلومات بما يتناسب واحتياجات النمو فى قطاع تكنولوجيا المعلومات فى مصر، وبما يتلاءم واحتياجات التنمية فى مصر. ولكى يتحقق ذلك، كان من المهم أن يكون للمعهد السبق الدائم فى تبنى تكنولوجيات جديدة وربطها بالمشروعات القومية وكذلك التواصل مع الصناعة محليا وعالميا.