وقال مساعد الوزير للشئون الأمريكية خلال الاجتماع أن هذه الهجمات الإرهابية تمثل محاولة بائسة من قبل الجماعات الإرهابية وعلي رأسها جماعة الإخوان لإعلان الحرب علي الشعب المصري، مؤكداً أن هذه الأحداث وغيرها من الهجمات المتزامنة التي وقعت في عدة مناطق في مصر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك حجم التنسيق الذي يربط بين هذه الجماعات الإرهابية التي تعتنق الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها علي المستوي العملياتي
وأضاف السفير منيب أن الشعب المصري يصطف خلف قيادته وقواته المسلحة ويدرك حجم التهديد الإرهابي الذي تواجهه مصر من قبل مجموعة من الجماعات التكفيرية المتطرفة بقيادة جماعة الإخوان التي تسعي إلي فرض رؤيتها البغيضة علي شعوب المنطقة.
علي جانب اخر ترأس السفير حاتم سيف النصر مساعد الوزير للشئون الاوروبية اجتماعا مع سفراء الدول الاوروبية المعتمدين في مصر، حيث تم التأكيد أن مصر سوف تنجح حتما في وأد ظاهرة الإرهاب البغيضة كما أن مصر لن تتواني عن التعاون مع المجتمع الدولي للقضاء علي هذه الظاهرة من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية، ومحاربة الفكر المتطرف من خلال منابرها الفكرية الوسطية والمعتدلة. وطالب المسئولان المصريان سفراء الدول الأمريكية والاوروبية بضرورة دعم بلادهم مصر في الحرب التي تخوضها ضد قوي الإرهاب، حيث إن هذه الحرب لا تنفصل عن المعركة التي يخوضها الائتلاف الدولي ضد تنظيم داعش، مؤكداً أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في تونس والكويت وقبلها في فرنسا تؤكد أنه لا توجد أي دولة في العالم في مأمن من خطر الإرهاب، وهو الأمر الذي يفرض علي المجتمع الدولي التعامل مع هذه التنظيمات علي قدم المساواة من الأهمية والخطورة دونما التركيز علي تنظيم بعينه وإغفال باقي التنظيمات الإرهابية، وموضحاً أن عدم تقديم هذا الدعم لمصر سيبعث بإشارات سلبية تصب في مصلحة دعم الإرهاب بما يضر بأمن واستقرار المنطقة.