وكان المشروع قد توقف وبدأت المنازل تتصدع والكثبان الرملية المتحركة تغطيها وأصبحت الحياة مستحيلة فى المكان قبل ٢٥ يناير ٢٠١١، لكن مع التغيير الذى حدث بمصر بعد ثورة 30 يونيو، بدأت بالفعل أعمال جادة بين المحافظة ووزارتى التنمية المحلية والزراعة، لاستغلال هذه القرى بعد إعادة تجهيزها وصيانتها، ومن المنتظر بأن تسلم القرية الأولى من المشروع بعد إجازة عيد الفطر مباشرة لتكون عيدية الدولة للشباب.
وقال اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد، إن مساحات الأراضى التى تم استصلاحها لتكون جاهزة للقرى الأربعة حوالى 3150 فدانا، وتم حفر 30 بئرا، و450 وحدة سكنية و30 وحدة خدمية، والقرية الأولى ستكون جاهزة بعد عيد الفطر مباشرة، حيث تم حتى الآن صيانة 4 آبار بها وصيانة الوحدات السكنية.
وأضاف عشماوى ان المحافظة انتهت من اعتماد سيارات الاسعاف اللازمة للقرى الأربعة، والتصديق على 4 مخابز ليكون لكل قرية مخبز، وتجهيز أربعة وحدات صحية للقرى، ونقاط شرطة بالقرى الاربعة، مؤكدا أن مؤتمر كبير سيقام باسم قرى الشب وبحضور جميع أجهزة الدولة التنفيذية والأمنية لوضع الاجراءات النهائية للاحتياجات والمطالب والامكانات للانتهاء من توطين هذه القرى. فيما أكد المحافظ، أن الوحدات السكنية لقرى الشب الاربعة سيتم انارتها من خلال الطاقة الشمسية والمنحة الاماراتية التى تهدف الى تركيب جهاز مستقل لكل اسرة يمكنها من انارة 5 لمبات وتشغيل تليفزيون وثلاجة.