رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

كيف نواجه إعلام الشائعات والأكاذيب؟

‎تحقيق ‫-‬ موسى حسين
عزة هيكل ومحرز غالي
فى كثير من الأحداث الأخيرة تخرج أبواق إعلام الشائعات والأكاذيب والتضليل ببث بيانات وأرقام وأخبار وتقارير كاذبة ولاتمت للواقع بصلة.

وهو شهدته الساحة الإعلامية منذ أيام فى محاولات لقلب الحقائق وإضعاف الروح المعنوية للمصريين، وهو ما بيؤكد أننا فى حاجة إلى وقفة قوية ضد إعلام التضليل والأكاذيب وترويج الشائعات والأرقام والأخبار المغلوطة، وحول كيفية مواجهة إعلام الأكاذيب والشائعات كان هذا التحقيق‫.‬

‎يقول د‫.‬ محرز غالى بإعلام القاهرة‫:‬ إن المنظومة الإعلامية فى حاجة لوضع إستراتيجية واضحة للإعلام فالرؤية غير واضحة وفى كل أزمة يحدث ارتباك فى الأداء الإعلامى ولكى نحارب إعلام الأكاذيب ونحارب الشائعات علينا أن نصحح ونطور من أدائنا فنحن فى حاجه إلى قناة إخبارية عالمية ناطقة باللغات الأجنبية تتوفر لها كل الإمكانيات، ويضيف‫:‬ التليفزيون المصرى يمتلك مقومات كبيرة وعليه أن يكون أكثر سرعة فى إيقاعه لنقل الأحداث فقطاع الأخبار يتأخر كثيرا عن القنوات الأخرى ويتسم بالبطء فى التحرك من واقع وقلب الأحداث مما يعطى فرصة لبث أخبار مغلوطة وكاذبة من بعض الفضائيات مما يؤدى إلى الإرتباك فى الشارع المصرى وهو هدف الإعلام المضلل أن يحطم المعنويات، ويضيف لابد من تفعيل دور المراسلين بقطاع الأخبار وأن يكون هناك طاقم إعلامى من قطاع التليفزيون المصرى لمعاونة هذا القطاع بصفة مستمرة، بالإضافة لتواجد فريق بشكل ثابت فى قلب سيناء خاصة إنها بقعة ساخنة للأحداث منذ فترة خاصة ونحن فى مرحلة البناء و القضاء على الإرهاب وفى كلا الحالتين نحتاج الى معرفة كل كبيرة وصغيرة عن هذه البقعة من تراب مصر‫.‬

‎ويشير د‫.‬محرز‫:‬ أيضا الإعلام الخاص يركز على السبق على حساب الصدق وتحول الى مكلمة من داخل الإستديوهات دون البث المباشر من أرض الواقع فنحن نجهل حياة أهل سيناء ومشاكلهم وبالتالى تمر الشائعات والأكاذيب وكأنها حقائق وهذه مسئولية تقع على عاتق إعلامنا بكل عناصره

‎وتقول د‫.‬ عزة هيكل‫:‬ الإعلام بالنسبة لمصر أمن قومى بمعنى الكلمة ومن هنا لابد من أن تكون الدولة مسانده له حتى يستطيع القيام بدوره لابد من منحه المزيد من الحريات، خاصة للإعلام القومى الذى يمتلك كل مقومات النجاح ومطلوب منه أدوار أكثر فاعلية كهيئة الإستعلامات ووكالة أنباء الشرق الأوسط والتليفزيون المصرى فكيف يحصل مجتمعنا على أحداث داخل مصر من مواقع وقنوات خارجية، ولذلك أطالب بعودة وزارة الإعلام لضبط الأداء وتفعيل الأدوار وتطوير العمل المهنى وأطالب ببث قناة إخبارية مستقلة تمتلك الأدوات الكاملة فى نقل الأحداث من أى مكان‫.‬

‎وتضيف‫:‬ لماذا لايتم تفعيل القنوات الإقليمية وهى أكبر شبكة موجودة ليعمل من فيها مراسلين من كل المحافظات والقرى ونستغل إمكانياتها فى نقل الأحداث أيضا، كما أنه لابد من بث قناة خاصة بسيناء والإهتمام جيدا بذلك من الآن، مما يجنبنا أن نكون عرضة للشائعات والأكاذيب من قبل الإعلام المضلل الذى يحاربنا بكل قوة لزعزعة الإستقرار وهذا يحتاج إلى إعلام مصرى يعمل كإعلام حرب فنحن بالفعل فى حالة حرب‫.‬

‎ويقول الإعلامى عبد الرحمن رشاد‫:‬ يجب إلالتزام بكل مايقوله المتحدث العسكرى بشكل رسمى خاصة فيما يتعلق بالأمن القومى ولابد من الإلتزام بمصدر واحد وهو المصدر الرسمى وهذا لايتعارض مع الحرية أو سرعة نشر الأخبار لأن الحقيقية ستبقى هى الحقيقية وكل ماينشره الإعلام المضلل من شائعات لن تستمر طويلا بل يتم إكتشاف الحقيقة ويصبح ما قاله كاذب وسوف يفقد مصداقيته ويخسر المتلقى‫.‬

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق