بعد ان تأكد هبوط الرباعي دمنهور والاسيوطي والنصر والرجاء الذي ظل يكافح حتي اللحظات الاخيرة من عمر المسابقة وارتفاع رصيده الي 42 نقطة بعد الفوز علي حرس الحدود بهدف دون رد . ولكن الفارق بينه واقرب منافسيه 4 نقاط . وكان فريق المصري قد حقق انتصارا حاسما علي الاتحاد السكندري في الوقت القاتل ضمن به البقاء في الدوري الممتاز ويبقي الاتحاد في دوامة الصراع بعد ان تجمد رصيدهم عند 48 نقطة بينما اصبح المصري يملك 49 نقطة وله مباراة مع الاهلي في الجولة الاخيرة .
واذا كانت هناك بعض الفرص التي من الممكن ان تبقي علي اصحابها في الدوري الممتاز فإن فريق الداخلية الذي حقق فوزا كبيرا علي الاسيوطي باربعة اهداف مقابل هدفين ليصبح رصيده 46 نقطة ويظل له مباراة امام دمنهور الهابط رسميا ولابديل امامه سوي الفوز من اجل البقاء في الاضواء
وياتي اللقاء الحاسم بين اتحاد الشرطة وبتروجيت في الجولة الاخيرة حيث يملك الشرطة 46 نقطة وبتروجيت 48 نقطة ولابديل امام الفريقين سوي الفوز خاصة الشرطة التي لا يكفيها التعادل حتي تضمن البقاء . ويكفي بتروجيت التعادل للوصول للنقطة 49 وهي كلمة السر التي ذكرناها من قبل من اجل البقاء .
ومن جانبه يصارع فريق الجونة بقيادة تسوبيل من اجل البقاء خاصة انه اصبح يملك 46 نقطة بعد تعادله مع الشرطة بهدف واحد لكل منهما ولابديل امامه سوي الفوز في الجولة القادمة من اجل البقاء في عالم الاضواء حتي يصل الي النقطة 49 ولكن التعادل لايكفي للانقاذ . ولكن فريق الاتحاد السكندري الذي يملك 48 نقطة بعد خسارته امام المصري والتي كان يكفيه منها التعادل نجد امامه فرصتين التعادل او الفوز من اجل البقاء . ويبدو ان صراع سيد البلد حتي الاسابيع الاخيرة في كل موسم اصبحت عادة فقد كان الفريق ينافس علي مركز متقدم مع بداية الموسم ولكن ظلت النتائج المخيبة للآمال تتوالي حتي اصبح علي هذا الوضع الذي لايليق به وبشعبيته الجارفة .
ويظل السؤال الذي يفرض نفسه هل تصبح اندية الشركات هي صاحبة الحظ في الدوري وتودع الاندية الشعبية المسابقة.