رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الدقهلية تودع الشهيد عبدالرحمن بالدموع والغضب

المنصورة ــ إبراهيم العشماوى:
شهيد الدقهلية
«مصر هنحميها حتى لو هنموت فيها» هذه الكلمات كانت آخر تدوينة سطرها الشهيد عبدالرحمن المتولى (23 سنة) على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قبل ساعات قليلة من استشهاده فى العملية الإرهابية بسيناء والهجوم على عدة كمائن عسكرية بالشيخ زويد.

والشهيد هو ابن عزبة الشال بالمنصورة وهو واحد من بين ثلاثة أشقاء ذكور وفى داخل منزله جلست والدته المريضة ملتزمة الصمت فى ذهول متحلية بالإيمان ويقين بالقضاء والقدر وبمجرد محاولة الحديث معها انهارت فى البكاء، قائلة «ابنى حبيبى عريس لسه يا ولاد، أنا عاوزة حقه من اللى قتلوه، حسبى الله ونعم الوكيل».

أما والده الحاج المتولى والذى يعمل كهربائيا باليومية فقد سقط مغشيا عليه عندما أبلغه قائد الكتيبة بنبأ استشهاد ابنه، وقال علاء حمدى أحد أصدقاء الشهيد: »عبدالرحمن كان أكثرنا التزاما وأخلاقا وكان محبوبا من أهل منطقته وكان يتحدث قبل سفره عن تطهير مصر من الإرهاب وأنه يتمنى هو وزملاؤه أن يقضوا عليه، وتحدث مع والدته قبل شهر رمضان ليطمئن عليها وعلى أسرته، قائلا لها: «ادعيلى يا ست الكل عشان مصر». 

ويؤكد جيران عبدالرحمن أنه كان يساعد والده البسيط فى الإجازة من خلال أعمال مؤقتة فى وكالة المنصورة لتوفير بعض المدخرات للأسرة. 

واتشحت مدينة المنصورة بالسواد حزنا على عبدالرحمن شهيد الإرهاب فى سيناء وهى تنتظر وصول جثمانه وسط غضب عارم وشعارات منددة بالإرهاب الأسود.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق