والتى تسلمت الجائزة بالنيابة عنه ايمان خليل المشرفة على انتاج الفيلم وجائزة احسن سيناريو لامير رمسيس عن نفس الفيلم والتى اهداها امير فى لافتة جميلة الى الراحل الجميل المخرج محمد رمضان حيث انه اول من جاء بأمير الى وهران لتفوز مصر بجائزتين ..وفوز الممثلة السورية صباح الجزائرى بجائرة احسن ممثلة عن فيلم (الأم) وفيلم (جوقة العميان)للمغربي محمد مفتكر بجائزة احسن فيلم. وكان المهرجان قد اصدر يوم الاحد قبل الماضى اعلان وهران الذى اجتمع فيه عدد من رؤساء ومديرى المهرجانات السينمائية العربية داخل الوطن وفى المهجر ومنها وهران للفيلم العربى وايام قرطاج السينمائية والاقصر للسينما الإفريقية والفيلم الملتزم بالجزائر والفيلم الشرقى بجنيف الفيلم العربى بفلورانسا ومواسم الفيلم العربى بباريس وأيام بيروت السينمائية ومعهد العالم العربى بباريس. كما وقع على هذا الاعلان رؤساء المهرجانات التابعة للإتحاد العام لجمعيات واندية ومؤسسات السينما العربية مثل: الرباط لسينما المؤلف ومسقط السينمائى الدولى والاسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط وايام الجزائر السينمائية وايام البحرين السينمائية وزيوريخ للفيلم العربى والكاميرا العربية وروتردام الفيلم العربى وبرلين.. وفيه قرر المجتمعون العمل على دعم انتاج وتوزيع الفيلم العربى داخل الوطن والمهجر وذلك من خلال دعوة الموزعين لحضور المهرجانات. كما اتفق فى الاعلان على التعاون والتواصل بين المهرجانات وتقديم الدعم اللوجيستى من خلال تبادل البرامج والافلام والورش الفنية وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق التام فى مواعيد تنظيم المهرجانات لمنع اى تعارض وتضارب بينهم لتكون خطوة نحو انقاذ ودعم الفيلم العربي.
كما عقد رئيس المهرجان السيدابراهيم صديقى مؤتمر صحفيا جاوب فيه على كل انتقادات المهرجان وشدد على ان كل ماتم الاعلان عنه فى المؤتمر الصحفى الخاص بالافتتاح من اسماء فنانين عرب واتراك كان بناء على تأكيدات منهم بالحضور وان المهرجان لايمكنه التحكم فى الظروف الطارئة كالمرض او الارتباطات الفنية وان ادارة المهرجان سعت فى حدود الممكن ان تستثمر اعلاميا النجوم الذين لبوا الدعوة وشاركوا فى هذه الدورة كما نفى صديقى ما تردد عن حصول ليلى علوى على اى مبالغ نظير تكريمها حتى انها قد طلبت الحضور على حسابها الخاص الا ان ادارة المهرجان رفضت هذا الطلب وقد شهدت الدورة الثامنة من مهرجان وهران للفيلم العربى الذى يعد المهرجان الوحيد المعنى بالفيلم العربى العديد بالتجارب الجديدة على مستوى العالم العربى فى عدد من الافلام منها اليمنى (أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة) ومن المغرب (جوقة العميان) وظهور اولى تجارب الامارات من خلال فيلم (من ألف الى باء) من ابوظبى الى بيروت وقد نوه ابراهيم العريس رئيس لجنة التحكيم للافلام الروائية الطويلة الى احتضان هذه الافكار والافلام وحتى الممثلون الصغار ابطال هذه الافلام لما يتمتعوا به من موهبة حقيقية .وان هذه الدورة كانت بها من الافلام الكثيرة الجيدة حتى انها ظلمت فى عدم حصولها على جائزة لكنها افلام جميلة وبها موضوعات جديدة ... كما كانت هناك العديد من الافلام القصيرة والتسجلية التى بها الجديد والممتع والتى تعرضت للعديد من المشاكل التى يعانى منها القلة مثل فيلم (رسالة الى اوباما) و(اقليم كالدونيا).