وكان سرادق ضخم ضم اكثر من 15 الف شخص من ابناء قري مركز نقادة غرب قنا وباقى مراكز المحافظة ومحافظتی الأقصر وأسوان قد جمع أبناء قريتي كوم الضبع وحاجر جبل طوخ للمرة الاولى منذ اندلاع الاشتباكات بينهما في مطلع عام 2013، بحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية على رأسهم اللواءان عادل عبد العظيم أيوب مدير أمن قنا وهشام خطاب مدير ادارة البحث الجنائى، ليطوى أبناء القريتين صفحة دامية فيما بينهما .
كما حضر المصالحة الشيخ السيد الإدريسي رئيس لجنة المصالحات بالمجلس القومى للقبائل العربية علي مستوى الجمهورية وسط تكبيرات الآلاف من الحضور بالسماح والعفو من كلا الجانبين في مشهد مهيب بالسرادق الضخم الذى شهد المصالحة امس بمزرعة القاضى بحاجر جبل طوخ، ليسدل بذلك الستار عن واحدة من اكبر الخصومات الثأرية بالصعيد التى كانت قد اندلعت مطلع عام 2013 بمقتل اثنين من ابناء قرية كوم الضبع و18 مصابا وثلاثة قتلى من ابناء حاجر جبل طوخ واكثر من 10 مصابين .
اللواء عادل عبد العظيم أيوب مدير أمن قنا قال لـ"الاهرام": إنه باستدال الستار عن تلك الخصومة التى بذل فيها جهدا كبيرا من القيادات الشعبية ولجنة المصالحات وجهاز الامن طيلة عامين كاملين يفتح الباب أمام مزيد من المصالحات الثأرية بأرجاء المحافظة .