ودليلا على ذلك أروى لكم هذه الواقعة: فى ساعات الصباح الأولى أشاهد دائما حارس العقار يسرف اسرافا كبيرا فى استخدام المياه فى غسل سيارات السكان ـ وهو نفس سلوك بقية الحراس ـ وعندما نبهته لضرورة عدم الإسراف فى استهلاك المياه لأن هذا حرام رد على قائلا: ياستاذ سواء استخدمنا المياه قليلا أو كثيرا فإن الفاتورة واحدة!! لأن الشركة تحاسبنا شهريا بمعدل استهلاك ولاتحاسبنا حسب القراءة الفعلية للعداد.. وهكذا افحمنى رده وتبين ان الدولة نفسها تساعد فى تشجيع الإسراف فى استهلاك المياه وتقول شيئا وتفعل آخر!! ونضيع بأيدينا ثروتنا المائية دون أن ندري!.
إبراهيم عبدالموجود
الدقى جيزة